أكد " الدكتور محمد سالم ركاب" عميد " كلية طب الأسنان بجامعة دمشق"ان الكلية تقوم بصرف الملايين يومياً تكلفة المواد الأولية لعلاج المرضى وتسليم الطالب “متور” متعدّد الاستخدام في العيادة السنية، ويتم منح الطلاب كافة مستلزمات المعالجة مجاناً، وتبلغ تكلفة الطالب سنوياً نحو 200 ألف ليرة، كما يتم تأمين احتياجات طلبة السنة التحضيرية، مشيراً إلى أن الجامعة لا تبخل في تأمين احتياجات الكلية وجميع الطلبات مؤمّنة، حيث تم إجراء صيانة إسعافية، منها المولدة التي وافقت الجامعة على صرف مليوني ليرة على صيانتها قبل بدء الامتحان، في الوقت الذي يتم استقطاب الأطفال المرضى من مراكز الإيواء وتقديم العلاج المجاني لهم.
من جهة ثانية حمّل عميد" كلية طب الأسنان بجامعة دمشق" " الدكتور محمد سالم"ركاب" شكاوى الخلل وفقدان التنظيم المتعلق بإشكالية “الخزن” للطلبة أنفسهم الذين يتسبّبون بحصول سرقات في المخابر، ما دفع إدارة الكلية للطلب من مديرية النظم في الجامعة تركيب الكاميرات ضمن العيادات للحدّ من السرقات، علماً أنه من المفروض أن تكون الخزن للباس والأدوات الاستهلاكية فقط.
وأكد ركاب لصحيفة "البعث" أن أي شكوى تقدم من الطالب تتابع فوراً، حيث تم وضع لصاقات حرارية كمشعر على جودة التعقيم وتحمل اسم الطالب الذي يضعها بنفسه، ويوجد أربعة موظفين في قسم التعقيم “للاستلام والمراقبة، ولتنظيم الأدوار، والتعقيم ” يرأسهم طبيب، على أن يقدم الطالب أغراضه للتعقيم ضمن علبة معدنية تحمل اسمه، يقوم الموظف باستلامها بموجب البطاقة، علماً أن الكاميرات تغطي كافة الخزن الموجودة، إلا أن انقطاع الكهرباء قد يسبّب خللاً بسيطاً، ولاسيما أن الكلية تضم 4 آلاف طالب، و800 طالب في السنة التحضيرية. ويبلغ عدد المراجعين بين 500 و600 مراجع يومياً عدا مراجعي مشفى جراحة الوجه والفكين ومرضى التصوير الشعاعي.
من جهته بيّن النائب الإداري لعميد الكلية إياد الحفار أنه تم ضبط أربع حالات سرقة وتحويلها إلى قسم شرطة المزة وهم من خارج الكلية، علماً أنه تم تنبيه الأقسام بأن المسؤولية تقع على عاتق متسلم العيادات ويوجد ثلاثة حراس على باب الكلية يقومون بضبط الدخول والخروج منذ الساعة الرابعة عصراً ويمنع الدخول إلى الكلية إلا بموافقة.
أما فيما يخصّ الخزن الخاصة فقد أوضح عميد الكلية أنه تم منع إدخال الخزن الخاصة في ظل وجود خزن الكلية التي تكفي جميع الطلاب، إلا أن الطالب لا يقوم بالاستلام، حيث يوجد نحو 600 خزانة جديدة والواحدة تضم 6 أقسام، مؤكداً أنه يتم تحصين الكلية لضمان سير العملية الدراسية والمحافظة على الطلبة وممتلكاتهم.
ومن خلال جولة في الكلية لاحظ تقصيراً في النظافة وضعف الإنارة، في وقت أكد الطلبة تكرار حالات السرقة ووجود نقص في الكتب وانقطاع التيار الكهربائي الذي تسبّب بإلغاء امتحان الترميمية وإجرائه نظرياً، ونقص الكحول والأفلام والأسلاك وارتفاع سعرها في مكتبة خدمات الكلية.