أكدّ وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري على أهمية تسهيل وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين من خلال تعزيز حجم الصادرات السورية ودخولها بقوة وبأسعار منافسة إلى الأسواق الروسية، وبما يساهم في تحقيق تنمية مستمرة ومتطورة للعلاقات التجارية والاقتصادية السورية الروسية.
وأوضح الوزير بأن التركيز من قبل الجانب السوري يجب أن ينصب أيضاً على الخطوات الأخيرة من العملية التصديرية والمتعلقة بعمليات التوضيب والتعبئة والتغليف والتي تشكل حلقة مهمة في تسويق المنتج وتمنحه قيمة مضافة تساهم في رواجه وزيادة الطلب عليه، لاسيما وأن هذا الأمر تمّ إهماله لسنوات عديدة فيما استفادت دول أخرى مثل تركيا على سبيل المثال من هذا الأمر، حيث كانت تقوم باستيراد المنتجات وتعمل على توضيبها بأفضل الطرق الحديثة ومن ثمّ تصديرها إلى الأسواق الروسية وأيضاً إلى الأسواق الأوروبية بشكل عام بأسعار مضاعفة.
وأكدّ وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أنّ الاهتمام بالجانب التصديري من شأنه دعم تعافي القطاع الزراعي والصناعي وعودة عجلة الإنتاج إلى الدوران من جديد، وبالتالي تدعيم عوامل الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي من خلال زيادة فرص التشغيل وتحسين مستوى معيشة المواطنين.