قدرت إحصائيات طبية أن عدد حالات الإجهاض في سورية بلغت نحو 10 آلاف حالة في العام الماضي، مشيرة إلى أن معظم الحالات كانت بسبب أمراض ناجمة عن ملوثات كما أن هناك عدداً لا بأس به نتيجة الظروف المعيشية التي تمر بها الأسرة السورية.
وكشفت المصادر أن معظم النساء في الوقت الراهن اتجهن إلى إجراء العمليات القيصرية أثناء الولادة وذلك لسهولة الإنجاب بهذه الطريقة، إضافة إلى أن العوامل البيئة أدت إلى استغراق الطفل في رحم أمه لفترة تتجاوز لـ9 أشهر وبالتالي فإن الحامل تلجأ إلى القيصرية خشية حدوث أي حالة تؤثر في الجنين، وفقا لصحيفة "الوطن".
ولفتت المصادر إلى أن تكلفة العملية القيصرية تراوحت من مشفى لآخر، ففي بعض المشافي تجاوزت نحو 250 ألف ليرة في حين في مشافي أخرى 150 ألف وأرخصها بـ50 ألف ما اعتبرته استغلالاً كبيراً من المشافي للأهالي، إضافة إلى أن الطبيب الذي يجري العملية يتحمل جزءاً من المسؤولية وذلك أنه هو الذي يحدد سعر العملية للمشفى الذي يعمل فيه.
وأكدت المصادر أن بعض الأطباء لا يهمهم إلا جني المال وهذا ما حدث لإحدى النساء الحوامل حينما راجعت طبيبتها المختصة عدة مرات وفي كل مراجعة تؤكد لها أن حملها بخير وحينما حانت وقت الولادة طلبت منها نحو 150 ألفاً ما دفع المرأة الحامل إلى طبيبة أخرى أجرت لها العملية القيصرية وبعد ولادتها تبين أن الطفل مشوه من الداخل وذلك أن قلبه على اليمين ولا يوجد له رئة، مضيفة: إنه حينما راجعت طبيبتها الأولى أخبرتها الطبيبة أنها كانت تعلم بذلك إلا أنها لم تخبرها بهذا التشويه