قالت مصادر "مصرف سورية المركزي" أن المضاربين في سوق القطع الأجنبي حاولوا إيصال سعرف صرف الدولار أمام الليرة إلى 500 ليرة، ولكنهم فشلوا في ذلك.
وأكدت المصادر بحسب ما نقلته صفحة "وسيط الصرافة السوري" أن "المصرف المركزي" ومن خلال متابعته الحثيثة لواقع أسواق الصرف وتحركات المضاربين وصفحاتهم خلال الفترة الماضية استشعر نوايا خبيثة لدى أصحابها ومديريها بهدف ايجاد ارضية ملائمة وتوليد حالة نفسية مهيئة لدى المواطنين تقود سعر الصرف لتجاوز سعر 400 ليرة وثم 450 إلى 500 ليرة.
وفي إشارة من المصادر إلى إجراءات المركزي في عدم حصول ما كان المضاربين يخططون له، أكدت أنه تم اتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات واستخدام الأدوات والوسائل المناسبة مثل زيادة تمويل المستوردات، التدخل المباشر في السوق، وتخفيض سعر الحوالات، بالإضافة إلى مجموعة وسائل غير معلنة بهدف صد الارتفاع غير المبرر وضرب مخططات المضاربين، لافتة إلى أنه ومع مطلع هذا العام يستمر المركزي في اجراءاته مع زيادة سقف التوقعات لعودة سعر الصرف الى مراكزه التوازنية السابقة.