اكتسبت صفات مثل “في النزع الأخير” أو “عاجز” أو “مصاب بالتصلب” شعبية في وصف اقتصاد منطقة اليورو التي تضم 19 دولة أوروبية، لكن ربما لم تعد صفات ملائمة للحال الآن .. فقد بدأت منطقة اليورو رويدا رويدا لأسباب على رأسها تدابير التحفيز الضخمة التي أخذها البنك المركزي الاوروبي تظهر علامات التحسن الاقتصادي. ويمثل ذلك انبلاج فجر مرحلة جديدة يكافح المسؤولون لرعايتها حتى ترى ضوء النهار.
وربما لا يكون هذا التطور محسوسا بالقدر نفسه بصفة عامة أي فيما يتعلق بالبطالة في كل من أسبانيا واليونان بالمقارنة مع النشاط الذي تشهده شركات البناء في ألمانيا.
غير أن الأرقام تبدو إيجابية عموما حتى إذا استبعدنا فكرة حدوث هذا الانتعاش في وقت تواجه فيه الصين تقلبات وتشهد فيه الأسواق المالية تقلبات.