عرض "وزير الكهرباء" "عماد خميس" المراحل التي مر بها قطاع الكهرباء منذ بداية الأزمة والدمار الممنهج الذي تعرض له وأدى إلى خروج 180 محطة من الخدمة ومع ذلك ما نزال نؤمن الكهرباء للمواطنين، وبين الوزير الحاجة الفعلية من النفط والغاز وحجم ما يصل بالفعل حيث تناقصت هذه الكميات من 36 ألف طن من الفيول يومياً إلى 2500 طن ومن الغاز من 29 مليون م3 إلى 7 ملايين م3 من الغاز يومياً.
موضحاً أن حاجتنا وسطياً لإلغاء التقنين تصل إلى 6000 ميغا والإنتاج الحالي فقط بحدود 2000 ميغا ولاستدراك هذا النقص يلزمنا 15 ألف طن من الفيول أي ما قيمته 4.5 ملايين دولار يومياً، وفقا لصحيفة "الوطن".
وسعينا كحكومة لتأمين ذلك من الأصدقاء الإيرانيين عبر الخط الائتماني لتأمين ما بين 2000 إلى 6000 طن من الفيول يومياً، ونحن في حالة حرب والتحديات كبيرة.
وحول ظاهرة الأمبيرات أكد الوزير أنها تشرع في البلدان التي لا تملك بنى تحتية كهربائية ونحن نفتخر بالبنى التحتية الموجودة لدينا وظاهرة الأمبيرات لا تليق بهذه المحافظة وبقية المحافظات ونحن في حالة حرب وكل يقاوم من موقعه والدور الكبير للمواطنين الشرفاء والجيش الباسل وحكمة القائد.
وفي مجال التقنين وعدالته أشار الوزير إلى أن طرطوس تأخذ حصتها من الطاقة مع مراعاة الزيادة السكانية الحاصلة من الإخوة الوافدين من المحافظات الأخرى وحول الطاقة البديلة أكد الوزير أن هناك تجارب شملت 18 موقعاً لكنها تحتاج لاستثمارات كبيرة ونسعى لتأمين قروض من الدول الصديقة للمباشرة بها مشيراً إلى إعادة العمل بمعمل اللواقط الشمسية بعد توقف دام أربع سنوات.