تفقّد وزير الكهرباء السوري عماد خميس واقع العمل بمحطة الفيحاء في قرية قرقفتي منطقة بانياس والتي ستوضع بالاستثمار قريبا، وبكلفة تتجاوز /6/ مليارات ليرة سورية.
وتتألف المحطة من محولتين استطاعة كل منهما /20/ ميغا فولت وأشار خميس إلى أن الهدف من تشغيل هذه المحطة تخفيف الأحمال الزائدة عن القرى المجاورة وعن محطة بانياس وأضاف هذه المشاريع توجه رسالة للجميع بأن الدولة السورية تواصل تقديم خدماتها رغم الحرب وخصوصاً في الساحل السوري حيث تزايد الطلب على الخدمات ومنها الطاقة الكهربائية بشكل كبير نتيجة قدوم الوافدين من مختلف المحافظات الأمر الذي يشير إلى نهضة عمرانية وقدرة الدولة على المواكبة بالبنى التحتية وتفقد واقع عمل محطة كهرباء طرطوس التي تعمل باستطاعة /100/ فولت وتتألف من محولتين.
وأكد الوزير خلال لقائه أعضاء مجلس محافظة طرطوس ورؤساء مجالس المدن والمعنيين في قطاع الكهرباء في مبنى المحافظة أن الوزارة ورغم التخريب الكبير للشبكة الكهربائية من قبل الإرهابيين وهو أول القطاعات التي ضربت وما زالت تستهدف حتى اليوم وآخرها يومي 8-9 /1/2016 فهي تؤمن الكهرباء لجميع المحافظات السورية باستثناء حلب وما تعانيه الشبكة فيها من استهداف دائم و كبير جداً إضافة إلى العقوبات الاقتصادية التي أثرت على واقع الكهرباء بشكل واضح ومن الطبيعي في ظل هذا الواقع وبعد خمس سنوات من الحرب أن تتأثر مؤشرات الخدمة.
وأشار الوزير إلى أنه رغم المعاناة الكبيرة التي يعاني منها أبناء محافظة طرطوس بسبب التقنين الطويل فهي من أفضل المحافظات بالتقنين بل هي من المحافظات المميزة ودائماً الحصة الزائدة لمحافظة طرطوس لأننا نأخذ بعين الاعتبار الوافدين الذين بلغ عددهم في محافظتي اللاذقية وطرطوس حوالي مليون و/200/ ألف وافد والدولة أمنت لهم كل المتطلبات وهذا يعني أن الدولة ما زالت قوية.
وقال الوزير: إن الوزارة تبذل جهدها للوصول إلى عدالة في التقنين بين جميع المحافظات ولكن توجد ثغرات وأخطاء قد تميز بعض الأحياء بالتقنين وذلك إما لوجود بعض المنشآت المهمة وبعض المشافي على خطوط شبكات المواطنين.
وبيَّن الوزير أن الوزارة لا تسمح بوجود الأمبيرات في المحافظات فالأمبيرات تشرَّع في الدول التي لا يوجد فيها بنى تحتية كهربائية وهذا متوافر في سورية وعمل عليه بشكل جيد خلال الأعوام 2000- 2015 إضافة إلى ما تعكسه من تشوه للمدن.