قال " رئيس لجنة المخابز الاحتياطية" " المهندس زياد هزاع" أنه ضمن خطة عام 2016 عملت اللجنة على تأمين كافة المستلزمات وقطع الغيار والصيانة لتكون في الخدمة عند الحاجة، كما أنها بصدد إعادة تأهيل عدد كبير من المخابز الاحتياطية على مستوى القطر بغية ضمان استمرار العملية الإنتاجية ورفدها بكافة الخدمات السلعية والفنية والميكانيكية متوقعاً أن يصل إنتاج المخابز خلال العام الحالي إلى حوالي 289,462 ألف طن من الخبز.
وبين "هزاع" ن اللجنة وضعت بعين الاعتبار إحداث مخابز جديدة في حال وجود الطلب والحاجة لا سيما في الأماكن ذات الاكتظاظ السكاني وهذا يتم بناء على طلب الجهات الوصائية المعنية بإحداث المخابز لافتاً إلى انه حرصاً على تغطية حاجات المواطنين المتزايدة من الطلب على مادة الخبز تم اعتماد نظام المعتمدين في الأماكن التي لا تغطيها الأفران بشكل كامل وفق آلية ناظمة محددة بالتنسيق مع مديريات التجارة الداخلية مما ساهم في تخفيف الضغط وتأمين توفر مادة الخبز.
وحول خطة العام المنصرم ذكر هزاع أن نسبة التنفيذ وصلت 100% فيما بلغت كمية الإنتاج حتى بداية الشهر 12 من العام 2015 ما يقارب216,1 ألف طن وتعتبر نسبة عالية بالنسبة لما كان مخطط له كما أن إجمالي النفقات للعام الماضي بلغت حوالي 4,914 مليارات ليرة سورية مبيناً أن عدد المخابز التي في الخدمة بلغ 62 مخبزًا بعد أن طالت يد الإرهاب 53 مخبزاً لكن لجنة المخابز استطاعت انجاز عدد من المخابز الجديدة ووضعها في الخدمة منها القريّا في السويداء والغزلانية والحسينية في ريف دمشق وأبو جرين في حلب كما أن اللجنة عملت بكامل طاقتها الإنتاجية تلبية لحاجات المواطنين من الخبز المدعوم وتنفيذاً لتوجيهات القيادة بتوفير مادة الخبز مهما كانت الظروف مع الإشارة لجهود مؤسسات الحبوب والمطاحن والمخابز الآلية .
هزاع وحول توقف بعض المخابز عن العمل في بعض الأحيان بين أن المخابز عادة تتوقف لإجراء الصيانة لها في حال الأعطال وليس لأي سبب آخر وفي ظل الأزمة غالباً ما تكون ناجمة عن توقف المولدات الكهربائية التي تزود بها المخابز نتيجة عطل ما في المولدة أو أعطال فنية أخرى مشيراً إلى أن اللجنة حالياً بصدد شراء مولدات جديدة احتياطية تستخدم في أوقات التقنين الكهربائي.