أكد "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" "جمال شاهين" أن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية تتمثل بثلاثة محاور وهي أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسات التدخل الإيجابي أفقياً وعامودياً لدعم المواطن وحماية السلة الغذائية الأساسية بصفتها تاجراً عملاقاً وذراعاً للدولة
من شأنها كسر الاحتكار في الأسواق وضمانة استمرار تدفق السلع الأساسية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، والمحور الثاني ابتكار آليات لتسعير المواد الأساسية في ظل انخفاض القوة الشرائية لليرة السورية.
وأضاف الوزير خلال الحوار المفتوح بينه وبين فعاليات طرطوس ضمن منبر الصحفيين الشهري الذي أقامه فرع اتحاد الصحفيين تحت عنوان (فلتان الأسعار وفوضى الأسواق وغياب الرقابة.. وإجراءات الوزارة لتحسين الواقع التمويني من كافة الجوانب) أن الحكومة حاولت بإيقاع ثابت أن تحافظ على بنى الدولة الأساسية وعمل المؤسسات.
مشيراً إلى التحدي الكبير الذي تواجهه الآن وهو إعادة الدورة الاقتصادية ودعم وسائل الإنتاج التي توقفت مما سينعكس بشكل إيجابي على المواطن، لافتاً إلى أهمية التشريعات والقوانين التي صدرت في الفترة الماضية التي تمثلت بدعم الصادرات ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وصولاً إلى قانون التشاركية، موضحاً أنها قوانين استراتيجية للحكومة لتحسين الواقع المعيشي ومحاربة البطالة والتوزيع العادل للثروة الوطنية.