بحث "وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية" الدكتور "همام الجزائري" خلال لقائه سفير جمهورية الهند بدمشق "مان موهان بانوت" سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية بين البلدين الصديقين.
وأكدّ الجزائري خلال اللقاء على أهمية وضع إطار للتعاون المستقبلي بين سورية والهند يرتكز على مجموعة من المحاور أهمها التحضير لعقد اجتماعات الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة السورية – الهندية كونها تشكّل الإطار الناظم لمتابعة علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتطوير برامج تنموية مشتركة بهدف دعم ومساعدة هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سورية لتحقيق أهدافها بالاستفادة من الخبرات الهندية في هذا المجال وخاصةً في إطار إدارة برامج تنموية مشتركة تساهم في تعزيز إعادة المتضررين من الأزمة للإندماج الاقتصادي في الريف وتعزيز القدرات الذاتية لتوليد الدخل وخلق فرص العمل.
كما تمّ بحث موضوع تعزيز التعاون الاستثماري مع القطاع الخاص الهندي بالاستفادة من المزايا التي يوفرها قانون التشاركية السوري الذي تمّ إصداره مؤخراً لتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة مع الحكومة السورية، في إطار مشاريع البنية التحتية والصناعات الأساسية مما يشير إلى ضرورة الاتفاق على إطار قانوني جديد لتعزيز وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين.
من جهته عبر السفير مان موهان بانوت والذي تسلم مهام عمله كسفير لجمهورية الهند بدمشق مؤخراً عن اهتمام حكومة بلاده بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات مع التأكيد على ضرورة تنشيط التعاون أيضاً على مستوى فعاليات قطاع الأعمال في كلا البلدين بما يحقق المصلحة المشتركة لكلا الجانبين.
وفي ختام اللقاء تمّ الاتفاق على أهمية استمرار التواصل والإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه وترجمته عبر مذكرة تفاهم مشتركة تغطي جميع الجوانب التي تمّ التباحث بشأنها.