ازداد عدد الوفيات بمرض السرطان بحسب أرقام "وزارة الصحة" خلال عام 2015 حيث تبين وفاة كل مريضين يومياً في المستشفيات السورية ، واحتلت الأورام الخبيثة المرتبة الأولى في قائمة الأمراض الأكثر تسبباً بالوفيات المرضية، بنسبة %50,92 كما احتلت المرتبة الثالثة في قائمة الأمراض الأكثر حدوثاً.
وأشارت الوزراة في تقريرها إلى تضاعف في الإصابات بمرض السرطان، فقبل عام ٢٠١١ كانت الأورام الخبيثة حوالي ٥ ٪ فقط من الأمراض المنتشرة، ويشير هذا إلى وجود عوامل بيئية خطيرة، أما التزايد الكبير في نسب الوفيات، فيمكن إرجاعه بالدرجة الأولى، إلى تأخر الكشف عن الإصابات بسبب غياب المراكز الصحية والكفاءات الطبية وصعوبة التنقل، إضافة لعدم توفر العلاج الكيماوي أو الشعاعي، إلا في مناطق محددة، إضافة إلى محدودية الكميات المتوفرة منها، وسوء الرعاية الصحية، وانعدامها في الكثير من الأحيان
وبين التقرير إن الارتفاع في نسب الإصابة بمرض السرطان في سوريا، كانت من الأمور المتوقعة لدى لأطباء نتيجة للحرب، بسبب انتشار مخلفات الأسلحة والدمار من مواد سامة ومؤكسدة، علاوة على انعدام النظافة،والتلوث_البيئي الذي أصاب معظم المناطق السورية، مما يشكل بيئة حاضنة للجراثيم والفيروسات التي تعد المسبب الرئيسي لبعض أنواع السرطانات، كما يسهم غياب الأغذية الصحية ونمط الحياة السليم في زيادة نسب الإصابة بشكل كبير