خاص B2B-SY
أكدت “وزارة الكهرباء”، أن اختلاف ساعات التقنين بين محافظات المنطقة الجنوبية، والمحافظات الأخرى، يعود بشكل أساسي إلى توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية، التي تغذي المنطقة الجنوبية منذ تاريخ 7- 7- 2015.
و بيّنت “وزارة الكهرباء" بحسب البيانا الذي نشرته وإطلع عليه موقع "B2B-SY" فإن توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية، مرده انقطاع خطوط الغاز المغذية لها، ما تسبب بخروج 2300 ميغاواط من الخدمة، ما أدى لزيادة غير مسبوقة بساعات التقنين الكهربائي.
وأشارت الوزارة، إلى أنها استطاعت تأمين الطاقة الكهربائية المتوفرة حالياً، لمحافظات المنطقة الجنوبية عن طريق بدائل استثنائية، إلا أن المردود الذي تؤمنه هذه البدائل، لا يصل إلى مستوى المردود الذي تؤمنه محطات التوليد في المنطقة سابقاً، على اعتبارها حديثة، وتتميز بمردودها العالي، واستهلاكها القليل من الوقود، كما أن نقل هذه الطاقة من مسافات بعيدة عبر خطوط التوتر العالي، يؤدي إلى حدوث ضياعات فنية، وانخفاض كميات الطاقة الواصلة إلى المنطقة الجنوبية.
وأوضحت “وزارة الكهرباء” أن كميات الوقود التي تصل إلى “وزارة الكهرباء” تشكل حوالي 40%، من الحاجة الفعلية اللازمة لتشغيل جميع محطات توليد الكهرباء.
يذكر أن “وزارة الكهرباء” تحتاج يومياً إلى 35 ألف طن مكافئ نفطي، غاز وفيول أويل، لتأمين احتياجات الكهرباء، وتبلغ النسبة العليا من حاجتها للفيول 16 ألف طن وحوالي 20 مليون متر مكعب من الغاز، كما أن حاجتها اليومية لتغطية الكهرباء دون تقنين تتراوح بين 6000-6500 ميغا واط، في حين أنها وبناءً على كميات الوقود الواردة يومياً، تتراوح كميات الطاقة الكهربائية المولدة بين 1500-1800 ميغا واط، يتم توزيعها على المحافظات وفق برنامج تقنين الكهربائي.