أبدى الدكتور "مصعب أرسلان" مدير "المؤسسة العربية السورية للطيران" حرصاً شديداً على ردع كل المخالفات التي يمكن أن تؤثر على سمعة الناقل الوطني عبر اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإنهاء المخالفات، وفرض عقوبات على مرتكبي التجاوزات المتعلقة بالفساد المرتبط بقطع التذاكر وحجز البطاقات.
ومع أن أرسلان تكلم عن محاولات حثيثة لتجاوز مسألة العقوبات المفروضة على المؤسسة بالتعاون مع الدول الصديقة التي تقوم بمساعدة “السورية” على تجاوز المحنة، إلا أنه تطرق لما يقوم به مهندسو وفنيو المديرية الفنية للعمل بأقصى طاقاتها لتجهيز الطائرات دائماً بالاعتماد على القدرات الذاتية، وتكمن المشكلة بموضوع تعمير المحركات وتأمين قطعها، وقد بدأت المؤسسة بالتعاون مع الأصدقاء بمشروع تعمير محركاتها وستظهر نتائجها قريباً.
كما أن هناك توجهات من مستويات عليا لتأمين كل مستلزمات الطائرات عن طريق الموارد الذاتية بالتعاون مع الأصدقاء الدوليين.
ونفى مدير “السورية” وجود أي شركات عربية أو أجنبية حالياً تسير رحلات جوية منتظمة إلى القطر باستثناء "شركة ماهان الإيرانية" وبعض الشركات الخاصة الأخرى، أما الشركات الوطنية السورية حالياً فهي (أجنحة الشام)، حيث تقوم بتشغيل رحلات دولية إلى الكويت ومسقط وبغداد والنجف وبيروت ورحلات داخلية إلى القامشلي فقط، إضافة إلى شركة (فلاي داماس) وتقوم بتشغيل رحلات دولية إلى بغداد والنجف وبيروت وداخلية إلى القامشلي فقط.
وحول مغريات إعادة الزبون أفاد أرسلان أن التركيز يتم على إعادة الثقة بأسطول المؤسسة من خلال توفير الحجوزات المطلوبة وبأي وقت يرغبونه، وهذا يتطلب توفر عدد جديد من الطائرات يضاف لأسطول المؤسسة.