تراجع عدد السائقين في "الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق" خلال السنوات الماضية إلى 40% حيث كان العدد يصل إلى 2100 عامل في مختلف المجالات وبقي منهم الآن 1000 عامل فقط وتعرضت الشركة لخسائر كبيرة بمئات الملايين وهناك 175 باصاً متوقفاً عن العمل ومعظم باصات الشركة يزيد عمرها على 20 سنة ولم تعد هناك جدوى اقتصادية من إصلاحها.
وكذلك تمت سرقة وحرق الكثير من الآليات والتجهيزات وخاصة رحبة عذرا وخروج مرآبي القابون والسبينة من الخدمة.
هذا ما أكده تقرير "نقابة عمال النقل البري" الذي سلط الضوء على واقع النقل البري في محافظة دمشق في القطاعين العام والخاص وبين التقرير الذي تمت مناقشته في مؤتمر النقابة السنوي أن هناك ضرورة لضبط عمل شركات الاستثمار في النقل ولاسيما الشركات التي تخالف التعرفة المحددة للنقل الداخلي وكذلك الخدمات السيئة وعدم قدرة شركة النقل الداخلي على سد الفراغ على خطوط النقل الداخلي.
وطالب المؤتمر بضبط عمل الميكروباصات العاملة على جميع الخطوط الداخلية وخطوط الريف وطالبت نقابة النقل البري بضبط كراجات الانطلاق وإنهاء حالة التدخل في عملها ومشكلة سرقة الركاب من خارج الكراج من السيارات غير العاملة في الكراج، وبحثت النقابة مشكلة البرادات التي تحمل لوحات خليجية وضرورة تسوية وضعها وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بالنسبة لآليات الدول المجاورة.