أوضحت "وزارة الكهرباء" أن عدد مشتركي الطاقة الكهربائية في القطر تجاوز 5.5 ملايين مشترك على حين أن عدد مشتركي كهرباء دمشق تجاوز 600 ألف مشترك وبالتالي فإن ظهور عدد قليل من الشكاوى لا يمكن أن يلغي حقيقة أن البنية التحتية للشبكة جيدة وأن هنالك جهوداً كبيرة بذلت من كل عمال وكوادر وزارة الكهرباء للحفاظ على وثوقية الشبكة الكهربائية.
مشيرين إلى أن كل مكاتب الطوارئ على مستوى القطر بشكل عام وعلى مستوى كهرباء دمشق بشكل خاص تعمل ليلاً ونهاراً على مدار الساعة وهنالك متابعة مستمرة لهذه المكاتب من أعلى المستويات في الوزارة من خلال القيام بجولات ميدانية على هذه المكاتب وأن ملاحظة بعض أعضاء مجلس المحافظة بعدم وجود عمال في أحد مكاتب الطوارئ لا يعني بالضرورة أن هؤلاء العمال غير موجودين على رأس عملهم.
ولفتت الوزارة إلى أن برامج التقنين المطبقة بسبب محدودية كمية الطاقة الكهربائية المولدة وارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بشكل كبير بسبب اعتماد الإخوة المواطنين على الكهرباء في التدفئة وتسخين المياه أثر بشكل كبير على ارتفاع الأحمال على الشبكة عند عودة التيار الكهربائي بعد كل تقنين بسبب اندفاع الإخوة المواطنين لتشغيل كافة التجهيزات لديهم دفعة واحدة وهذا ما أثر على الشبكة الكهربائية والتجهيزات ما أدى إلى ظهور أعطال على تجهيزات الشبكة.
علماً بأن هنالك تحسناً كبيراً في أداء الشبكة الكهربائية بالمقارنة مع الأعطال التي حصلت العام الماضي بسبب الإجراءات التي قامت بها شركة كهرباء دمشق لتحسين واقع الشبكة الكهربائية حيث تم خلال عام 2015 تنفيذ: 32 مركز تحويل جديداً واستبدال وتكبير حوالى 100 مركز تحويل إضافة إلى تنفيذ 15 كم كابلات توتر متوسط و90 كم كابلات توتر منخفض وبتكاليف تجاوزت ملياري ل.س.