كشف "مدير اقتصاد حلب" "معد ندمان" أن المديرية تعمل على هذه الآلية الجديدة إلا أنهم لم يستكملوا بعد الإحصائية الخاصة بدفع المؤونة، موضحاً أن مديرية الاقتصاد في حلب كانت منحت نحو 1800 إجازة استيراد للعام 2015 وأنهم سوف يعملون بالآلية الجديدة والتعليمات الخاصة بها وأن العمل جار على هذا الموضوع.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية حددت من المواد المستوردة الخاصة بالتجار والصناعيين تبعا لمضمون قراراها رقم 703 تاريخ 15/12/2015 الذي قضى بتحديد هاتين القائمتين وتضمنت القائمة الأولى (أ) عدداً من المواد الأولية للصناعات الأساسية وعدداً من السلع الغذائية الأساسية وقد نص القرار على إيداع المستورد 50% من القيمة المقابلة لمشروع الإجازة أو الموافقة لهذه المواد قبل المنح مقابل تمويل مصرف سورية المركزي وتثبيت سعر الصرف وتضمنت القائمة الثانية (ب) عدداً من السلع الخاضعة لترشيد الاستيراد حيث قضى القرار بإيداع المستوردين مؤونة استيراد تعادل قيمتها 100% من القيمة المقابلة لمشروع الإجازة أو الموافقة تحرر عند التخليص فيما تبقى باقي المواد وهي على وجه الخصوص مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية اللازمة للصناعات الصغيرة والمتوسطة غير خاضعة لأي قيد أو شرط عند الحصول على إجازة الاستيراد ويستمر مصرف سورية المركزي بمنحها الأولوية في التمويل وخاصة المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج الداخلة في الصناعات الغذائية والدوائية والكيميائية والبلاستيكية والنسيجية وأن هذا القرار الذي يعمل به بدءاً من تاريخ 3/1/2016 يأتي ضمن إطار السياسات المشتركة لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومصرف سورية المركزي لترشيد الاستيراد وتعزيز أولوية استخدام موارد القطع الأجنبي لمصلحة دعم العملية الإنتاجية وتأمين احتياجات السوق من السلع الرئيسية وحماية الصناعة المحلية وخلق فائض إنتاجي قابل للتصدير.