ركزت مداخلات" عمال نقابة النقل الجوي بدمشق" على ضرورة تحديث أسطول طائرات "مؤسسة الطيران العربية السورية" وتعمير المتوقف منها وتعمير المحركات وتحديث آليات المؤسسة التي أصبح إصلاحها يشكل عبئاً مالياً كبيراً،
وتأمين المعدات اللازمة لتخديم الطائرات وتأمين مطبخ جديد للمؤسسة بدلاً من الحالي وتأمين اليد العاملة في جميع القطاعات، وإجراء وتنفيذ دورات لموظفي المبيعات وعناصر المديرية الفنية والنظر بموضوع الإعارة الداخلية والخارجية بالنسبة للضيافة الجوية أسوة بالطيارين، وإعادة النظر بإيقاف إيفاد المندوب المالي للمحطات الخارجية والمحافظة على كل الدورات الداخلية والخارجية.
وطالبت المداخلات بتطوير وتحديث منظمة الاتصالات ومراكز المراقبة في جميع المطارات والعمل على رفع تصنيف مطار دمشق وإعفاء العاملين في الطيران المدني من ضريبة المطارات.
من جانبه أكد" قحطان أحمد" "رئيس مكتب النقابة" أن المؤتمرات النقابية هدفها تسليط الضوء على كل القضايا المتعلقة بالعمل النقابي وتقييم الأداء والوقوف عند المواضيع التي لم تنفذ وأسباب معوقات عدم تنفيذها وتقديم الحلول بشأنها مبتعدين عن الشخصنة منوهاً بأهمية تغليب المصلحة العامة.
وفيما يخص المواضيع المهمة أوضح أحمد أن مكتب النقابة قام بطرح معاناة "مؤسسة الطيران العربية السورية" أمام المنظمة النقابية ممثلة "بالاتحاد العام لنقابات العمال" وبالتنسيق مع "اتحاد عمال دمشق" ووضع الحكومة بصورة ما آلت إليه هذه المؤسسة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والتي من شأنها عودة دورة الحياة لها بعد أن دق ناقوس الخطر من قبل النقابة نظراً لما وصل إليه أسطولها وتمت زيارة التجمعات العمالية ولقاء العمال والاطلاع على همومهم ومطالبهم ومعالجة جميع الصعوبات التي تعترض سبل العمل وتذليلها إضافة إلى تكريم عدد من العمال في المراقبة الجوية.
وفيما يتعلق بموضوع العاملين في القطاع الخاص قال أحمد: إن مكتب النقابة يجري جولات ميدانية على عمال هذا القطاع رغم الصعوبات في التواصل معهم نتيجة إغلاق بعض المكاتب والشركات بسبب عزوف أكثر شركات الطيران عن التشغيل لسورية بسبب الأوضاع الراهنة.