أكد وزير الأشغال العامة " حسين عرنوس "أن عام 2015 كان أفضل من الذي قبله من حيث تنفيذ الوزارة للمشاريع الإنشائية، وهذا دليل على الجهود المبذولة من الشركات لنقل واقعها لمراحل أفضل.
مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على محورين أساسيين هما الإشراف على الشركات الإنشائية العامة ومراعاة أعمالها ومصالحها ومتابعة وتنفيذ مشاريعها على مستوى القطر، والمشاريع الاستثمارية والتي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وقال عرنوس: إن ميزانية الوزارة تقدر بـ 8 مليارات ليرة سورية مقسمة لكتلة نقدية تقدر بـ 4,5 مليارات ليرة لشراء آليات وتجهيزات ونصف مليار ليرة لشراء تقنية التشييد السريع و3 مليارات للمشاريع الجديدة، منها مجمع جرمانا ومشفى جرمانا وجامعة حماة، وقد وصلت نسبة التنفيذ لمجمع جرمانا 70% وقد تم هذا العام المباشرة بالإكساء من أجل الانتهاء من الهيكل علماً أنه أول مجمع ينتهي إنشائه خلال الأزمة الراهنة وقد استغرق العمل عليه أربع سنوات.
وحول جبهات العمل التي تعمل عليها الوزارة أضاف: إن معظم المشاريع الإنشائية قد وزعت على الشركات التابعة لها بالإضافة للمناقصات التي تقوم الوزارة بطرحها على القطاع الخاص من أجل المنافسة فيما بينهم والحصول على المصلحة العليا للوزارة موضحاً أن الوزارة تعمل مع 12 ألف مقاول على مستوى القطر ويعملون بدرجات متفاوتة كون الظروف الراهنة غير مستقرة في بعض الأماكن ما أثر على تنفيذ البنى التحتية ورفع تكاليف الإنتاج.