قال نقيب صيادلة اللاذقية فراس بسمة انه في الشهر الثامن من العام 2015 حصل تعديل فيما يتعلق بمستلزمات الصناعة الدوائية أدى إلى توفر بعض هذه الأدوية بشكل ملحوظ وتحسن ظروف استيرادها.
وأوضح بسمة وفقا لصحيفة رسمية أن ارتفاع اسعار الأدوية سببه الظروف التي تتعرض لها سوريا و عدم استقرار سعر صرف الدولار الذي يرتبط بشكل مباشر بظروف استيرادها.
وجاءت تصريحات نقيب صيادية اللاذقية وسط أحاديث تناقلها سكان مدينة اللاذقية عن وجود عدد كبير من الأدوية السرطانية التي استوردتها الحكومة ووصلت لمشفى تشرين الجامعي إلا أنه لم يتم تزويد المرضى بهذه الأدوية إلى ان انتهت صلاحية استخدامها واستمر المرضى بشراء الأدوية من خارج المشفى.
و كان رئيس شعبة الأورام في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية نادر عبد لله صرح في وقت سابق أن اكثر من 90 % من أصناف الأدوية السرطانية فقد من الأسواق خلال سنوات الأزمة، ما دفع المرضى للحصول عليها عن طريق السوق السوداء، بينما استمرت الدولة باستيراد بعض أصناف الأدوية السرطانية من الهند والأرجنتين وبيلاروسيا وايران.
يشار إلى أن أزمة الأدوية السرطانية أصبحت ظاهرة واضحة في مدينة اللاذقية وأضحى بعض الصيادلة المتنفذون يبيعون الدواء السرطاني المفقود أو الذي تمتنع المشفى عن تقديمه للمريض بأسعار خيالية تتجاوز 40 ألف ليرة للجرعة الواحدة الذي يجبر المريض على دفع ثمنها كل شهر تقريبا.