أعلن مدير تنفيذ المرسوم التشريعي رقم 66 لـ2012، "بمحافظة دمشق"، "جمال يوسف"، عن تخصيص 120 كتلة بناء من أصل 165 كتلة في المنطقة التنظيمية الأولى، الواقعة جنوب شرقي المزة، منذ 14 شباط الجاري، حيث تم تخصيص 11 ألف مواطن في مقاسم.
وأوضح يوسف، أن الأسهم التنظيمية التي يمتلكها كل مواطن، تعادل المقاسم التنظيمية، وبموجبها يأخذ حصة طابقية بمقدار ما يملك من أسهم، لافتاً إلى أن المتخاصصين في المقاسم سيحالون خلال 15 يوماً إلى المصالح العقارية، لتثبيت ملكيتهم ليقوموا بعدها بتقديم دراسات وطلبات رخص للبناء، كونهم ملزمين بمدد زمنية، لتتم بعد ذلك المباشرة في البناء، مؤكداً أنه خلال 90 يوماً يتم تسليمهم المقسم خالياً من أي اشغالات ليتسنى لهم البدء في البناء.
وأشار مدير التنفيذ إلى أن، البناء يجب أن يتم ضمن الشروط والمواصفات الموضوعة في المصوّر التنظيمي، بحيث تكون المسافات بين المحاضر واضحة، لتلافي المشاكل التي عانى منها تنظيم كفرسوسة، مبيّناً أن الطرقات والأبنية ستنفّذ كمشروع واحد، ويبلغ عرض الشارع الرئيسي بالتنظيم، والذي يخترقه من الجنوب للشمال، 30 متراً وهذا الرقم لا يشمل الأرصفة الجانبية.
وأضاف يوسف أنه، بإمكان المالكين بيع أسهمهم قبل التخصيص، وفي حال رغب أحدهم في البيع بعد التخصيص، يكون حصراً عن طريق المصالح العقارية، متوقعاً أن تنتهي عملية التخاصص خلال فترة قصيرة، والتي وصفها بأنها تتم بشفافية مطلقة أمام كاميرات مراقبة، كما تُبث عبر قناة على اليوتيوب، حسب قوله.
ومن المخطّط أن تضم منطقة شرقي المزة، 186 برجاً سكنياً، بارتفاعات تتراوح بين 11-22 طابقاً، إضافةً لـ33 محضراً استثمارياً بارتفاعات تصل
إلى 50 طابقاً، و17 منشأة تربوية و12 محضراً حكومياً و5 دور للعبادة وغيرها من المرافق الحكومية.
كما سيضم المشروع، أكبر مركز تجاري في سورية، وسوق تجاري مركزي متكامل، وأكبر مدرج بالهواء مخصص للعرض المسرحي أو السينمائي بالعاصمة، ويمتد إلى جانبه مركز ثقافي كبير، و3 أبراج استثمارية، تتصل مع بعضها بالطوابق العليا، ومن فوق الشوارع التي تفصلها عن بعضها، يصل ارتفاع أعلاها إلى 50 طابقاً والبقية إلى 40 طابقاً، مخصّصة للاستخدامات الفندقية والتجارية.
يذكر أن، ”محافظة دمشق” كانت قد وجّهت إنذارات إخلاء في أيار 2014، لشاغلي وقاطني منطقتي جنوب شرقي المزة وجنوب المتحلق، ليتم تنظيمها بموجب المرسوم 66.