أوضح عضو "جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها" وعضو لجنة التسعير في "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" "محمد بسام درويش" في تصريحه خاص لـ"b2b-sy"، أن كميات من لحم العجل المبرد البرازيلي منتهية الصلاحية تدخل تهريبا من لبنان وتباع في الأسواق المحلية.
ولفت إلى أنه تم الطب بالسماح باستيراد لحم العجل من أجل لحجم التهريب ولكن هذا صعب حاليا كون مدة صلاحيته قصيرة جدا وهي 3 أشهر مع الإشارة إلى أن فترة وصوله إلى سورية تحتاج إلى نحو شهر أي أنه لم يبقى من صلاحية لحم العجل المبرد المستورد في حال استيراده سوى شهرين فقط وهذه المدة لا تكفي في تصريف المادة كلها مما يشكل خسائر محتمة، مشيرا إلى أن استيراد لحم العجل المبرد يقتصر على التجار الكبار الذين يستطيعون وضع مؤونة استيراد في "المصرف المركزي" بحسب قرار الاستيراد الحالي.
ونوه درويش إلى أن لحم عجل مبرد "نظامي" في الأسواق المحلية لا يوجد كونه لا يوجد إجازات استيراد له وكل ما هو موجود مهرب.
وعن لحم الغنم لفت درويش إلى أن أسعار الغنم شهدت انخفاضا طفيفا حيث بلغ سعر كيلو الحي حاليا ما بين 1300 إلى 1350 ليرة، وبلغ سعر الهبرة المقشورة نحو 4500 ليرة.
وأكد على أن لا يمكن خفض أسعار اللحوم الحمراء وخاصة الغنم إلا بعد إيقاف ذبح النعاج والفطائم وضبط المخالفين وهذا الأمر لا يوجد حاليا وليس تقصيرا من الجهات الرقابية ولكن لا يوجد عدد كافي من المراقبين لتغطية السوق المحلية، كما لا يوجد عدد كافي من الأطباء البيطريين.
وأشار إلى أهمية أن تتم متابعة أسعار اللحوم الحمراء بعد إصدار نشرة خاصة بأسعارها حيث أنه يتم تسعير اللحوم وفق رغبة "أصحاب الكار" ووفق تكلفتها الحقيقية، أي أن حقوقهم حصلوا عليها، فيجب عليهم "أصحاب المهنة" أن يحفظوا حقوق غيرهم سواء المستهلك أو القانون وذلك عبر الإعلان عن الأسعار بشكل واضح والابتعاد عن الغش وعدم رفع الأسعار كون هذه المادة غير مرتبطة بسعر الصرف، ولا يوجد أي داعي لرفع أسعارها بعد إصدار نشرة أسعار لها من قبل "مديرية التجارة الداخلية".