أوضح رئيس فرع دمشق "لنقابة الأطباء" الدكتور "يوسف أسعد" أن النقابة تواجه صعوبة ارتبطت بعدم قدرة النقابة على رفع التسعيرة الطبية رغم غلاء المعيشة، وبشكل خاص فيما يتعلق بأطباء الأشعة، إضافة للصعوبات الأخرى التي يعيشها أي مواطن سوري من أزمة الكهرباء والمازوت وغيرها.
ولفت إلى أن النقابة عملت جاهدة على تحدي كل الصعاب وتقديم كل الدعم لأطبائها من خلال دورها في إيقاف تلك الإجراءات التي تنص على توقيف الأطباء بشكل خاطئ، عند وجود شكوى كيدية بحقه ولإجراءات احترازية، والتي يتبعها إطلاق سراحه بعد عدة أيام، لذلك وبالتعاون مع النقابة المركزية ووزير العدل الذي أبدى استجابةً واضحة، صدر قرار بمنع توقيف أي طبيب إلا بعد إدانته وبخطأ من لجنة طبية مؤلفة من 3 أطباء على الأقل بنفس الاختصاص.
كما نوه إلى ما قدمته النقابة بفتح المجال أمام كل الأطباء للخوض في التعليم الطبي المستمر من خلال المؤتمرات الطبية التي لم تتوقف طيلة سنوات الأزمة، والتي حظيت بمشاركة عدد كبير من الأطباء، لافتاً للنشاطات الطبية المتكررة، التي توجت بالمؤتمر العلمي الذي عقد العام الفائت بمشاركة 96 طبيباً محاضراً، فضلاً عن مساهمة 42 شركة في المعرض الدوائي، والذي اعتبره أسعد إنجازاً كبيراً للنقابة في ظل الأوضاع الراهنة.