نشرت شركة «ميرسير إنستيتوت» آخر تقاريرها تحت عنوان «نوعية العيش للعام 2016» الذي تقوم من خلاله بمقارنة السلامة الشخصية للمغتربين في 230 مدينة حول العالم. ويهدف التقرير الى مساعدة الشركات العالمية والحكومات بتحديد المكافآت والتقديمات الإجتماعية للموظفين المغتربين. ويقيم التقرير ظروف العيش بحسب 39 عاملاً مقسّمين على 10 فئات رئيسية هي البيئة السياسية والاجتماعية والبيئة الاقتصادية، والبيئة الاجتماعية- الثقافية، والاعتبارات الطبية والصحية، والمدارس والتعليم، والخدمات العامة والنقل، والترفيه والسلع الاستهلاكية، والسكن ومجال البيئة.
وقد هيمنت مدن غرب أوروبا على المؤشر، محتلّة ثلاثة مراكز ضمن أفضل خمس مدن وسبعة مراكز ضمن أفضل عشرة مدن ألا وهي فيينا (محتلة المركز الأول للسنة السابعة على التوالي) وزوريخ (المركز الثاني) وميونيخ (المركز الرابع) ودوسلدروف (المركز السادس) وفرانكفورت (المركز السابع) وجنيف (المركز الثامن) وكوبنهاغن (المركز التاسع). أما بالنسبة للمدن غير الأوروبية التي صنفت ضمن أفضل عشرة مدن، فهي أوكلاند (المركز الثالث) وفانكوفر (المركز الخامس) وسيدني (المركز العشر).
وعلى الصعيد الإقليمي، أتت دبي في المرتبة الأولى (المركز 75 في التصنيف العالمي)، تلتها أبوظبي (المركز 81 في التصنيف العالمي) والدوحة (المركز 110 في التصنيف العالمي)، فيما أتت كل من دمشق (المركز 224 في التصنيف العالمي) وصنعاء (المركز 228 في التصنيف العالمي) وبغداد (المركز 230 في التصنيف العالمي) في المراكز الثلاثة الأخيرة اقليمياً بسبب الحروب الدائرة فيها. على الصعيد المحلي، جاءت بيروت في المرتبة 12 اقليمياً متفوقة على كوتونو (دولة بنين) ومسبوقة من تيرانا (دولة ألبانيا).