قامت السلطات الكويتية بإبعاد عشرات السوريين من حملة تأشيرات إقامة في دولة الكويت، إلى دولة الإمارات بحجة حيازتهم جوازات سفر سورية، حيث رفضت الإمارات بدورها استقبالهم وأعادتهم إلى الكويت.
وبدأت سلطات مطار الكويت منذ يوم الجمعة منع دخول سوريين يحملون تأشيرة الإقامة فيها بحجة أن جوازات سفر هؤلاء مزورة واكتشفتها أجهزة حديثة بدأت السلطات باستخدامها ،مع أن بعضاً من هؤلاء غادروا الكويت باتجاه دولة الإمارات الأسبوع الماضي وبتأشيرات خروج نظامية، و فوجئوا عند العودة بقرار إبعادهم رغم أن جوازاتهم صادرة إما من دمشق أو من السفارة السورية في الكويت.
و قد أفادت العديد من المصادر أن من بين السوريين المبعدين أشخاصاً لهم عشرات السنين يعملون في الكويت، ولا توجد أي خلفيات سياسية لإبعادهم، وفشلت كل جهود التوسط للحيلولة دون تنفيذ هذا القرار سواء من السفارة السورية بالكويت أو من قبل نواب وشخصيات كويتية بينهم عبد الحميد الدشتي الذي ناشد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي محمد الخالد التدخل لوقف إبعاد هؤلاء.
وطالب الدشتي من الخالد بضرورة إصداره توجيهاته سريعاً لإنهاء معاناة أسر سورية عالقة بمنفذ المطار عند عودتها ليتكدس العشرات دون ذنب ارتكبوه ودون مسوغ قانوني والجهات الرسمية في سورية تؤكد صحة جوازات السفر وسلامتها.