دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الحكومات والمنظمات إلى تبني مشاريع من شأنها الحد من الهدر الغذائي في العالم.
وقد ناشدت المنظمة من خلال تقريرها شركاءها الرئيسيين والشركات والمنظمات في جميع أنحاء العالم الانضمام إلى مبادرة "إنقاذ الغذاء" العالمية الرامية إلى تقليص الخسائر الغذائية والهدر الغذائي الذي بلغ حجمه 3ر1 مليار طن وبقيمة تتجاوز التريليون دولار عام 2011.
وقال المحلل الاقتصادي قاسم الحموري إن الفجوة الكبيرة بين طبقة الأغنياء والفقراء في العالم أدت إلى إهدار كميات ضخمة من الأغذية التي يمكن أن تحل مشكلات متصلة مباشرة بمعدلات الفقر والبطالة في العالم.
وأضاف أن الحد من معدلات هدر الأغذية وإيجاد وسائل لإيصالها للفقراء سيؤدي إلى إيجاد طبقة عاملة جديدة قادرة على دخول سوق العمل والمساهمة في مجتمعاتهم الأمر الذي سينعكس على النمو الاقتصادي في تلك الدول.