أوضح "محمود الخطيب" "معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق" أن هناك منتجات تكون نسبة المخالفة فيها واضحة ولاسيما المساحيق التي تضاف إليها كميات من الملح من أجل الاستفادة من فارق السعر فمثلاً: يضاف الملح إلى المنظفات بنسبة 60% لكل كيلو منظفات، هذا نوع من أنواع الغش يسبب الضرر المادي للمواطن من ناحية (الغسالة) لما يسببه من أعطال لأن المسحوق المستخدم هو الملح وليس مسحوق الغسيل ومن جهة أخرى يتسبب في تلف الملابس.
أمـــا بالنسبـــة للمـــادة الثانيــة وهــي الشـــامبـــو (ذات الماركات العالمية) المعروفة التي تقلد عن طريق تخفيض المادة الفعالة مع تصنيع علبة شبيهة بالعلبة الأساسية وتالياً توضع فيها مواد قد تكون منخفضة المواصفات من حيث المادة الفعالة والمادة الداخلة في التركيب وهذا يعد غشاً تجارياً أيضاً.
أما بالنسبة للسوائل المتعددة الاستعمالات فيجب أن تكون المادة الفعالة فيها لا تقل عن 18% من أجل فعاليتها فأحياناً نقرأ على العبوة نسبة الفعالية 6% في هذه الحالة هذا غش أيضاً والمادة ليست متعددة الاستعمالات، وبحســب الخطيب فإن نســبة المخـالفـات تتــراوح بين 30-35% وما دون وكلما هبطت النسبة فهذا يعني أن هناك حالة صحية بالمجتمع وإذا زادت النسبة لدينا ظاهرة يجب الوقوف عندها وسحب عدد من العينات.
وعن طريقة كشفها قال المراقب عندما يحمل (كيس المسحوق) ويحس بثقل غير طبيعي فمعنى ذلك أنه يحوي ملحاً، أو عندما نفتح علبة الشامبو فنرى أنها (ليست مركزة) أو غير متماسكة عند ذلك يجب سحب العينة وتحليلها، فالشامبوهات والصابون السائل المتعدد الاستعمالات لا ينصح بشرائها لأنها منتهية الصلاحية ورخيصة الثمن عدا عن ذلك فإن العبوات الموجودة يتم جمعها من القمامة وليست نظيفة وقد تكون أذيتها مضاعفة.
وأضاف: المنظفات تخضع لتحليلين جرثومي وكيميائي بعد هذه التحاليل يتم تحديد مدى صلاحية هذه المادة للاستخدام أم لا.