دعا وزير العمل الدكتور خلف العبد الله الشباب السوري في الخارج للعودة مع بدء التهدئة كون فرص العمل موجودة، ولاسيما بعد التشارك مع القطاع الخاص واستيعابه لـ 70% من فرص العمل، معولاً على المرحلة القادمة لاستيعاب العمالة كلها.
وأشار العبد الله في تصريح عمّمه المكتب الإعلامي إلى أنه بالتزامن مع اقتراب صدور قرارات التعديل على قانون العاملين الأساسي خلال الأيام القليلة القادمة، ستعمل الوزارة على توزيع فرص العمل بين القطاعين العام والخاص، ولاسيما أن القطاع الخاص يعدّ الخاسر الأكبر لليد العاملة خلال الأزمة، الأمر الذي لم يعانِ منه القطاع العام بالنسبة لعدد الموظفين،
حيث بيّنت الإحصائيات أن 200 ألف عامل غادروا القطاع الخاص إلى الخارج ما انعكس سلباً على الاقتصاد العام، الأمر الذي دفع كافة الجهات الحكومية و لخاصة للعمل على تطبيق قانون التشاركية الذي انطلق بالتطبيق بين كل من وزارة العمل وغرفة صناعة دمشق وريفها التي تبدي استعدادها لاستيعاب الأيدي العاملة في كافة منشآتها.