أوضحت هدى السيد معاون وزير الصحة أن الأدوية نوعان أدوية «استيرادية» يتم تسعيرها من قبل لجنة من "وزارة الاقتصاد"، وهذه تكون للقطاع الخاص يباع منها جزء للصيدليات والمشافي، وهناك جزء آخر هو «تاميكو» أي "وزارة الصناعة" يسعّر من قبلهم ويرسلونها للتصديق عليها ولكنهم دائماً يقومون بما يسمى دراسة «جدوى اقتصادية» حتى لا يخسر المعمل، ويضيفون: إذا كان هناك ارتفاع للأسعار والنسبة تكون على آخر رقم، وشركة الديماس والبحوث ترفع حسب التكلفة، أي دائماً لدينا ارتفاع في أسعار الدواء، لأن سعر فاتورة الاستيراد حسب سعر الصرف أي كلما تأتي شحنة تسعر من جديد بسعر المصرف، أي كل شحنة تكون أغلى من الشحنة التي قبلها.
أما الدواء المحلي فله آلية تسعير «آلية التسعير على سعر الصرف وكانت بـ 61 ليرة» وبعد ذلك تعدلت حسب آلية التسعير الجديدة وبين فترة وأخرى يتغير السعر ولكن ما يتغير بشكل دائم هو الاستيرادي ويشمل حليب الأطفال أما المحلية فتعد ثابتة طرأت عليها زيادة واحدة مقدارها 50% ولم يطرأ تغيير آخر.