غياب كامل للكهرباء عن مئات العائلات منذ بداية سكنها في أربع كتل سكنية تتضمن أكثر من 400 شقة موجودة في المدخل الجنوبي لمدينة حمص على طريق حمص- دمشق وتتبع "لمؤسسة الإسكان في حمص".
يقول السكان عن معاناتهم:
مضى أكثر من عام على تدشين هذه الأبراج ذوات الأرقام (49، 50، 53، 54) وقد مدت الكابلات الأرضية منذ شهور بالنسبة للكتلتين (49) و (50) لكن التيار الكهربائي لم يصل إلى أي منهما.. ولا تقتصر المعاناة على ذلك فقط بل أيضاً على خدمات دون الحد الأدنى من طرق موحلة وأخرى مملوءة بالحفر إلى ما هنالك..
وحسب فرع "مؤسسة الإسكان في حمص" فإن التأخير في إيصال التيار الكهربائي يعود إلى إشكالية حدثت بين وزارتي الكهرباء والإسكان حول من يتحمل تكاليف إيصال الكهرباء.. لكنها حُلّت مؤخراً وتمت المباشرة بالأعمال في السابع من شباط الماضي، حيث أنجزت مجموعة من العقود في منطقة الأبراج ومحيطها وتم تركيب أربع محولات وشبكتي توتر منخفض ومتوسط.. ووصلت الأعمال إلى المرحلة الأخيرة ويفترض إنجازها بالكامل وإيصال الكهرباء مع بداية نيسان المقبل وذلك من قبل الجهة المنفذة وهي السورية للشبكات التي وصلت إلى نسبة تنفيذ 50% بالنسبة لأعمال العقد المحددة مدته بـ 45 يوماً فقط. وفيما يخص المرافق من أرصفة، طرقات، منصفات، حدائق وصرف صحي فهي من تنفيذ" مؤسسة الإسكان العسكرية" بقيمة 112 مليوناً للعقد المبرم منذ بداية العام 2013 والذي حددت مدته بعام واحدة فقط.. أما نسبة التنفيذ فوصلت إلى 55% فقط ما يبين حجم التأخير الكبير من قبل الجهة المنفذة؟!