شهدت أسواق بيع الحقائب تنزيلات كغيرها من المواد التي تطالها التنزيلات في مثل هذه الأوقات،إلا أن نسب التنزيلات كما يراها البعض ليست حقيقية وهي مخصصة لنوعيات رديئة الصنع والجودة.
في جولة على بعض هذه الأسواق عروض عديدة وتنزيلات تصل إلى 50% إلا أن أسعارها ما زالت مرتفعة،وخاصة الجلدية منها والمستوردة بسبب ارتفاع سعر الصرف،والصناعة المحلية خجولة بهذا المجال ومعظم الحقائب النسائية مستوردة من الصين.
ففي سوق الصالحية نرى عروضاً لحقائب نسائية تبدأ أسعارها من 2800 ليرة سورية وهي لفترة محددة كما يقول صاحب أحد تلك المحال لتصريف ما لديه فكساد البضائع سيد الموقف في أسواقنا بسبب ضعف القوة الشرائية،علما أن سعر تلك الحقائب المذكورة قبل العروض كانت تتراوح مابين آلاف إلى 7500 ليرة سورية ومعظمها جلد صناعي.
وتختلف أسعار الحقائب النسائية حسب نوعها ومصدرها، فالحقيبة النسائية المصنعة من الجلد على حد زعمهم تبدأ من 12 ألف ليرة وتصل إلى 30 ألف ليرة سورية،ومع موسم التنزيلات على بعض الماركات لتلك الحقائب يبدأ السعر من 7000 آلاف ليرة ويصل إلى 15 ألف حسب نسبة العرض.
بالمقابل فإن أسعار حقائب الجيب سواء أكانت للرجال أو التي توضع في حقائب النساء تبدأ من 1900 ليرة وتصل إلى 3500 ليرة حسب جودتها.
واللافت اتجاه البعض على شراء الحقائب المصنعة يدويا،على الرغم من ارتفاع أسعارها إلا أن جودتها حافز مشجع على اقتنائها،وتبدأ أسعارها من 17 ألف ليرة وتصل إلى 20 ألف ليرة سورية.
ويبقى السؤال لماذا لا يتم دعم الورشات التي عادت للعمل بمجال الجلديات ومنها الحقائب،كون ذلك سيكون له دور كبير بخفض الأسعار وتأمين حاجة السوق وتقليل الاستيراد؟؟؟؟