أوضحت مصادر في "المصرف المركزي" لموقع "B2B-SY" أن السبب الحقيقي وراء الجمود المفاجئ الذي انتشر في سوق القطع الأجنبي و الذي حير جميع الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتناول أخبار سعر الصرف، يعود لقيام شركات الصرافة بجمع مبالغ كبيرة جدا بالليرة السورية من كبار التجار على أن يتم بيعهم الدولار يوم الخميس القادم بسعر قريب من ٤٥٠ ليرة للدولار.
ولفتت المصادر لموقع "B2B-SY" إلى أن حيث أن المركزي فرض عليهم تسليم الليرة السورية لشراء الدولار بسعر ٤٥٠ يوم الخميس الماضي، أي كما يقال في مصطلحات الأسواق المالية بيع آجل، مما أجبر التجار على تسييل القطع لديهم لترميم أمورهم المالية فاتبعوا كعادتهم طرق ملتوية ورفعوا سعر الصرف على الشاشات ليحققوا مرابح ترضي جشعهم، إلا أنهم لا يشترون فعليا بهذه الأسعار الوهمية المنشورة.
ونوهت المصادر إلى أهمية مراعاة المنطق والعقل في تبني هذه الأسعار الوهمية، لاسيما أن المركزي سيطرح كمية كبيرة جدا من القطع بسعر ٤٥٠ليرة للدولار يوم الخميس المقبل.