كشفت آخر تقارير تتبّع زراعة محصول الشعير لموسم 2015- 2016، لغاية 17 آذار الجاري، الصادرة عن “مديرية الإنتاج النباتي” في “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي”، زيادة المساحة المزروعة، مروي وبعل، في كافة المحافظات.
وبحسب التقارير، بلغت المساحة المنفّذة 1.2 مليون هكتار، قابلها الموسم الزراعي الماضي ولنفس الفترة من العام بنحو 1.1 مليون هكتار بزيادة 75 ألف هكتار، بنسبة تنفيذ 83%، في حين قاربت المساحة المزروعة بمحصول القمح (المروية والبعلية) للفترة ذاتها من العام 1.1 مليون هكتار، مقابل 1.2 مليون هكتار للموسم الزراعي الماضي بنسبة تنفيذ 68%، من ضمنها المساحة التي تمّت زيادتها على القمح المروي في محافظة الحسكة (مروي وري تكميلي) في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية، بنسبة 10% من المساحة المخطّطة للموسم الزراعي الماضي لتصبح 207403 هكتارات.
وأشارت مصادر “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” إلى أن الكمية المخطّط إنتاجها هذا العام، من محصول القمح المروي 4.3 ملايين طن، و1.3 مليون طن بعل، و2.1 مليون طن شعير مروي، و1.02 مليون طن بعل، و1.09 مليون طن من الزيتون، و1.2 مليون طن من الحمضيات.
إضافةً لإنتاج 222.5 مليون بيضة وتربية 600 ألف فروج بوزن 1100 طن، وكذلك تربية 5 ملايين صوص فروج بعمر يوم واحد،ونحو 2.8 مليون صوص بياض، حيث ستستمر “مؤسسة الأعلاف” بدعم أسعار مبيع المواد العلفية للمربّين وفتح الدورات العلفية، وكذلك السماح لمربّي الدواجن باستيراد كسبة فول الصويا والذرة الصفراء العلفية من الدول المجاورة، بالكشف الحسّي فقط من قبل اللجان المختصة، وفقاً للطاقة الإنتاجية للمدجنة، والاستمرار أيضاً بالسماح للمستوردين الاستيراد بأسمائهم مباشرةً دون الرجوع إلى المؤسسة.
ولفتت تقارير الوزارة، إلى استمرار عمل اللجنة الزراعية المشكّلة من “وزارة الزراعة” والجهات الأخرى المعنيّة، عبر ترشيد استخدام المياه ورفع كفاءتها وطرح بدائل المحاصيل والممارسات الزراعية، وإعلام الفلاحين بشكل دوري بأهم الممارسات الواجب اتّباعها، واستمرار العمل باعتماد الكشف الحسّي لمنح التنظيم الزراعي للفلاحين، الذين لم يتمكنوا من تأمين وثائق الملكية.
إضافةً لزراعة 19.7 ألف هكتار بطريقة الزراعة الحافظة موزّعة في محافظات الحسكة وحماه وحمص ودرعا، وإدراج الزراعة العضوية بمساحة 35 ألف هكتار في اللاذقية وطرطوس والسويداء وريف دمشق وحماه وحمص، لإنتاج محاصيل متنوّعة.
يذكر أن، إنتاج مساحات القمح المروية تراجع خلال 2014، في مختلف المحافظات نتيجة نقص المستلزمات.