أوضح الأكاديمي والدكتور في "جامعة دمشق كلية الاقتصاد" " غسان إبراهيم" لموقع "B2B-SY"، أن تخفيض سعر الدولار ممكن جدا، حيث أن "المصرف المركزي" هو الجهة الممولة للسوق بالدولار، ولا يحق "للمصرف المركزي" بيع المال العام دون موافقة البرلمان ( تماما مثل أي اصل عام ) وأذن، مشيرا بأن الذي يزوّد السوق بالدولار هو الذي يحدد سعره وليس شركات الصرافة، مؤكدا على أهمية أن يقوم "المصرف المركزي" ببيع القطع إلى المصارف الحكومية حصرا، او عبر المصارف المرخص لها في سورية سواء مصارف حكومية او مصارف خاصة.
وبالنسبة لشركات الصرافة قال إبراهيم لـ"B2B-SY": "عليها أن تحصل على الدولار من المصارف الحكومية او الخاصة , مثلها مثل أي جهة أخرى تطلب الدولار" لافتا إلى أن حجة المركزي مؤخرا هي أن العقوبات الاقتصادية فرضت عليه التعامل مع شركات الصرافة هي حجة "مستهلكة" ومردودة.، لافتا أنه يمكن تحويل الأموال عبر شركات الصرافة أو غيرها ولكن المهم ألا يدفع المواطن المعذّب الثمن.
وكانت مصادر في "المصرف المركزي" أكدت أمس لموقع "B2B-SY" أن السبب الحقيقي وراء الجمود المفاجئ الذي انتشر في سوق القطع الأجنبي و الذي حير جميع الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتناول أخبار سعر الصرف، يعود لقيام شركات الصرافة بجمع مبالغ كبيرة جدا بالليرة السورية من كبار التجار على أن يتم بيعهم الدولار يوم الخميس القادم بسعر قريب من ٤٥٠ ليرة للدولار.