أوضح معاون مدير حماية المستهلك "محمود الخطيب" أنه بناء على توجيهات رئيس الحكومة بالعمل على ضبط الأسواق وتشديد الرقابة، تم اعتباراً من يوم الأربعاء الماضي القيام بحملة شاملة في جميع أسواق دمشق من خلال تشكيل أربع مجموعات يرأس كل مجموعة معاون مدير، المجموعة الأولى توجهت إلى سوق الهال في الزبلطاني والسوق المغطى لتنظيم الضبوط بحق التجار والثانية باتجاه حي الأمين والصناعة والثالثة في الميدان والربعة باتجاه الدقاقيين والبزورية وتم تنظيم 413 ضبطاً منذ بدء الحملة يوم الأربعاء الماضي وكانت 60% من الضبوط بحق التجار نتيجة عدم منح فواتير وعدم التقيد بالفواتير النظامية وشملت الضبوط تجار السكر والزيت والسمون والحبوب وهناك دوريات مسائية في منطقة دمر ووسط المدينة. وعن عملية ضبط الأفران قال الخطيب: لدينا 4 دوريات يومياً مخصصة للأفران يبدأ عملها في السادسة صباحا وينتهي في الواحدة وتقوم بضبط نوعية الخبز وعمليات البيع. ونفى الخطيب ما تم تداوله عن رفع أسعار المعجنات وخبز السمون والكعك حتى الآن.
مؤكداً أن هناك طلباً من جمعية المطاعم لرفع الأسعار ولم يتخذ قرار بذلك. أما بيع الخبز أمام الأفران فكشف وللمرة الأولى أن هناك موافقات لذوي الشهداء والجرحى ببيع 35 ربطة خبز يومياً أمام الأفران ولمرة واحدة في اليوم وبسعر لا يتجاوز 55 ليرة سورية وكل من يضبط بأكثر من هذا السعر ينظم بحقه الضبط اللازم وقد يكون هناك تواطئ من باعة المخبز مع الأطفال أو أصحاب الموافقات لمنحهم كميات أكبر مقابل فائدة محددة. وفي حال علمنا بذلك نقوم بضبط كل مخالفة.
وعن عدم الإعلان عن الأسعار بين معاون المدير أن مشكلة الإعلان هي أن الباعة يضعون الأسعار عند وصول الدوريات وبعد مغادرتها يزيلون التسعيرة وهناك كلمة سر بين الباعة في كل سوق يتداولونها بمجرد اقتراب الدورية من السوق.
وسبب اختلاف الأسعار بين سوق وآخر أوضح الخطيب أن السبب يتعلق بجودة البضاعة فمثلا اللحوم في باب سريجة أقل من الأسواق الأخرى لأنه قد تكون تلك اللحوم إناث. أما أسعار الفروج فهي مرتبطة بالعرض والطلب وهناك خروج لعدد كبير من مربي الدواجن من العملية الإنتاجية. ورمى الخطيب الكرة في مرمى المواطن مطالباً الجميع بعدم السكوت عن المخالفات والاتصال فوراً بالشكاوي وعدم الخوف أو الخجل من تجار الأزمة أو من يقومون باستغلال المواطن.