نظمت اتحادات العمال الرئيسية في إيطاليا تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرة آلاف عامل احتجاجاً على خفض معاشات التقاعد وإصلاحات العمل التي فرضتها حكومة رئيس الوزراء ماريو مونتي، وطالب الحشود بتحسين ظروف العمل خاصة للشباب.
وقالت نقابات العمال إن إجراءات التقشف بما في ذلك زيادة الضرائب وخفض الانفاق والتعديلات في معاشات التقاعد تؤثر بشكل غير متناسب على العمال العاديين.
وكانت الحكومة الايطالية وافقت أمس الأول على تدابير بقيمة 80 مليار يورو لتحفيز النمو الاقتصادي وتنظيم القطاع العام والحد من الديون.
وقامت حكومة مونتي خلال الأشهر السبعة الماضية بخفض الرواتب وزيادة الضرائب ما أثر على الإيطاليين الذين يعانون في الأساس من أوقات عصيبة عدا عن البطالة بين الشباب والتي تبلغ 36 %.
من جهته قال مونتي في كلمة له في ميلانو شمال ايطاليا أمس، إننا مرة أخرى في أزمة ولكننا الآن قادرون على التعامل مع شيء من النمو، لقد انتقلنا من حافة الهاوية ولكن الحفرة تتسع وهي تطاردنا.