أكد معاون "وزير الزراعة والإصلاح الزراعي" المهندس "أحمد قاديش" أن سرعة تجاوب وتعاون المنظمات الدولية المانحة لجهة توحيد الجهود ساهمت مؤخراً وبشكل كبير في ايصال هذه المنح الإنتاجية في الوقت والمكان المناسبين وللمستهدف المناسب حقاً
وهم الأسر الريفية الأشد فقراً والمربون والفلاحون والمزارعون في المناطق التي توقفت بها أو تراجعت بشكل أو بآخر والذين تضرروا نتيجة الأعمال التخريبية، وعدم تشتيت المساعدات الإنسانية والإغاثية والمجانية المقدمة إلى القطاع الزراعي، وتعزيز وتمكين هذه العملية في المناطق التي تعاني من ضعف في دورتها الإنتاجية.
وأشار قاديش إلى أن قائمة المساعدات الأساسية العاجلة التي يحتاجها القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني خلال الموسم الزراعي الحالي 2015 ـ 2016 هي محور اهتمام وعمل الفرق الفنية المختصة في كل من "وزارة الزراعة" والجهات المانحة وتحديداً منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي، مشيراً إلى التنسيق القائم مع المنظمات (الدولية والأهلية) وسنشهد هذا العام توسيع نطاق التعاون ليشمل إضافة إلى الدجاج البياض والأعلاف وبذار الخضار وشبكات الري الحديثة والأسمدة، وحدات تصنيع الألبان لمربي الثروة الحيوانية وتشجيع وتطوير دودة الحرير.
وأشار قاديش إلى أن مظلة الدعم كانت ومازالت وستبقى عامة وشاملة ممتدة على كامل المساحة الجغرافية السورية غير مقتصرة أو محصورة بمدينة أو محافظة أو منطقة أو بلدة أو قرية معينة، بالشكل الذي يمكن معه للوزارة والجهات المانحة المساهمة والمساعدة في إعادة عجلة العملية الإنتاجية الزراعية للدوران من جديد في المناطق التي توقفت بها أو تراجعت بشكل أو بآخر، وتمكين الفلاح والأسرة السورية الذين مازالوا متمسكين بأرضهم مواظبين على عملهم، مشيراً إلى أن نسب التنفيذ (توزيع المنح الإنتاجية) في المحافظات المستهدفة بلغت خلال الفترة الماضية 100 %.