كشفت "مديرية حماية المستهلك بحلب"، أن عناصرها قامت خلال الأسبوع الماضي بضبط صالة الحمدانية التابعة للخزن والتسويق خلال قيامها ببيع مادة السكر بسعر300 ليرة سورية للكغ الواحد ، والتي أكد مدير الصالة بأنه اشتراها من القطاع الخاص، وهذا يخالف القانون والنظام الداخلي لمؤسسة الخزن والتسويق،علماً أن الكمية التي تم ضبطها تبلغ بحدود 203 كيلو غرام.
كما و اعلنت تموين حلب عن ضبط عبوات بزنة واحد كيلوغرام من مادة الرز في صالة الرازي التابعة للخزن والتسويق مؤرخة بتاريخي صلاحية ، وتبلغ كامل الكمية بحدود 2100 كيلوغرام ، الأمر الذي يشير إلى ارتكاب مخالفة الغش والتدليس ...
حيث يبدو أن تطبيق القوانين والأنظمة الهادفة إلى حماية المستهلك في أسواق حلب وخاصة الغذائية منها ، لم تلق ترحيبا من بعض المنتفعين وأثارت حفيظة البعض منهم سواء من مؤسسات التدخل الإيجابي أو من القطاع الخاص ،
هذه الإجراءات وغيرها مما تقوم به حماية المستهلك بحلب ، وحفاظاً على انسيابية المواد الغذائية وحرصاً على التطبيق الأمثل للقوانين والأنظمة ، التقى إبراهيم الإبراهيم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك تجار المواد الغذائية في غرفة تجارة حلب بحضور مجد الدين دباغ رئيس مجلس إدارة الغرفة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ...
وخلال اللقاء عرض تجار حلب عدداً من المشاكل والقضايا التي تواجههم والتي يعد من أبرزها الأجور المضافة لأسعار المواد لارتفاع كلفة « الترفيق « للشاحنات ، وامتناع الشركات المنتجة عن منحنا فواتير يعرضنا للمساءلة من قبل الجهات المعنية ، إضافة إلى عدم استقرار سعر الصرف الأمر الذي ينعكس سلباً على استقرار الأسعار ...
الإبراهيم أشار إلى أن المديرية تقف إلى صف التاجر الملتزم بتأمين السلع وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين، وأن عمل المديرية هو تطبيق القانون وتحقيق العدالة بما يضمن الأمن الغذائي للمواطنين.
ولفت مدير التجارة الداخلية إلى ضرورة إجراء غرفة التجارة حملات توعية للتجار بالأنظمة والقوانين النافذة والتعليمات التنفيذية وطرق التعامل في عدد من الحالات التي تواجه التاجر في عمله اليومي ، مضيفاً بأن المديرية جاهزة للتعاون في هذا المجال.
ودعا إبراهيم التجار إلى التعريف على أماكن تواجد مستودعاتهم المعتمدة لتخزين المواد الغذائية لتتعرف عناصر المديرية على المستودعات والمخازن المخالفة، والتصريح عن كل المعلومات لتتمكن كوادر المديرية من أداء عملها بالشكل الأمثل ، مؤكداً أن حماية المستهلك متعاونة في أي جهد يصب في مصلحة المواطنين سواء المستهلكين أو التجار ...
بدوره رئيس غرفة تجارة حلب مجد الدين دباغ بيّن أن الهم الأكبر للغرفة هو تأمين انسياب البضائع وتوفيرها في الأسواق لتأمين احتياجات المواطنين بالسعر الأنسب، لافتاً إلى أن التواصل الدائم بين مديرية التجارة الداخلية والغرفة يسهم في الوصول إلى نتائج جيدة تحفظ حقوق التاجر والمستهلكين وتحقق المصلحة الوطنية لأنه بالمحصلة كل المواطنين مستهليكن ...
حضر الاجتماع رؤساء الدوائر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك.