تباين أداء مؤشرات أسواق المال العربية، التي فتحت أبوابها أمام المستثمرين الأحد، في ذكرى "الإسراء والمعراج"، حيث عكس مؤشر البورصة السعودية اتجاهه ليعاود الارتفاع، بعدما بدأ تداولات الأسبوع متراجعاً السبت، وانعكس التباين أيضاً على مؤشرات البورصة المصرية، في ثاني أيام جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.
البورصة المصرية:
وفي مصر، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30"، على تراجع بنسبة 0.05 في المائة، لينهي التداولات عند مستوى 4419.04 نقطة، فيما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 70"، ارتفاعاً بنسبة 0.51 في المائة، ليستقر على 392.06 نقطة.
وطال الارتفاع مؤشر "إي جي إكس 100"، الأوسع نشاطاً، ليكسب ما نسبته 0.09 في المائة من قيمته، وينهي الجلسة عند 677.62 نقطة، فيما تراجع مؤشر "إي جي إكس 20" بنسبة 0.15 في المائة، ليصل إلى 4987.01 نقطة.
السوق السعودية:
أغلق المؤشر العام للسوق السعودية للأوراق المالية على ارتفاع بلغ مقداره 29.77 نقطة، بنسبة تصل إلى 0.44 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة عند مستوى 6745.23 نقطة، مسجلاً تداولات بلغت كميتها 314.7 مليون سهم، تجاوزت قيمتها 5.1 مليار ريال، موزعة على أكثر من 120 ألف صفقة نقدية.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة. وتراجع المؤشر 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن هبط 2.6 بالمئة عقب الإعلان عن وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز ثم قلص خسائره. وانخفض المؤشر 14.8 بالمئة من أعلى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام الذي سجله في أوائل ابريل نيسان حيث حفزت الانخفاضات في أسعار النفط والأسهم العالمية موجة بيع محلية.
وقال مدير صندوق في الرياض طلب عدم الكشف عن هويته "كانت تقلبات أمس متوقعة حينما تأتي مثل تلك الأنباء لكن السوق تعافت حينئذ ولا أعتقد أن ذلك شكل عاملا رئيسيا اليوم. كان معروفا أن الأمير نايف لديه مشكلات صحية لذا فإن وفاته لم تكن مفاجأة بالكامل."
وأضاف "ستقدم السلطات مزيدا من التوضيح بشأن من سيخلفه قريبا وترتبط تعاملات اليوم بشكل أكبر بما يحدث خارج المنطقة."
وساهمت مكاسب الأسهم العالمية يوم الجمعة في دعم المعنويات بالسعودية. ويخشى المستثمرون من أن تؤدي الانتخابات اليونانية يوم الأحد إلى موجة جديدة من الاضطرابات في منطقة اليورو إذا ألغت الحكومة القادمة في أثينا إتفاق الإنقاذ لكن آمالا باستجابة منسقة من البنوك المركزية الكبرى في العالم لتهدئة أي اضطراب في الأسواق طغت على تلك المخاوف.
وارتفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) اثنين بالمئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 0.8 بالمئة. ومن المتوقع أن تعلن الشركات السعودية نتائجها للربع الثاني من العام اعتبارا من أوائل يوليو تموز.
وقال مدير الصندوق "من شأن نتائج الربع الثاني أن تساعد على استقرار السوق لكنها ستكون ذات أهمية ثانوية مقارنة بما يحدث في أوروبا وهو ما يؤثر على شهية (المتعاملين) للمخاطر."
وأضاف "يتوقع الناس نتائج سيئة ولكن ليس بالدرجة التي تبررها تحركات الأسعار في الآونة الأخيرة."
وأنهى مؤشر قطاع البتروكيماويات تعاملات يوم الأحد مرتفعا 0.4 بالمئة مقلصا خسائره التي بلغت 4.7 بالمئة منذ بداية العام. وتأثر المؤشر بتراجع أسعار النفط الذي يراه المتعاملون مؤشرا مهما على أسعار البتروكيماويات والطلب المتوقع.
وجرى التداول على أسهم 151 شركة، سجلت 97 منها ارتفاعاً في قيمتها، تتصدرها تكافل الراجحي، والصادرات، وايس، والوطنية، والتعمير، والعالمية، فيما تراجعت قيمة أسهم 32 شركة، تقدمتها أليانز إس إف، الأبحاث والتسويق، والطيار، وسامبا، وعناية، وأسمنت السعودية.
البورصة القطرية:
هبط المؤشر القطري بنسبة 0.01 في المائة مسجلا رابع هبوط على التوالي وأقل إغلاق منذ السادس من أكتوبر تشرين الأول لتبلغ خسائره في 2012 أكثر من ستة بالمئة. وتم تداول نحو 1.83 مليون سهم في أدنى مستوى تعاملات ليوم واحد منذ يوليو تموز 2011.، ليخسر بذلك الانخفاض 1.19 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 4.200 مليون سهم، بقيمة 124.6 مليون ريال، تمت من خلال 2389 صفقة.
وقال متعامل من الدوحة طلب عدم الكشف عن هويته "هبطت أحجام التداول في الفترة الأخيرة ولا أعتقد أنها ستتحسن قريبا.
"يبيع المستثمرون الأجانب بكثافة للاستثمار في أسواق أخرى وهبطت التعاملات في السوق القطرية. تبدو الأمور هزيلة مع الافتقار إلى محفزات وفرص أفضل للمستثمرين في أنحاء أخرى."
وانخفض سهم فودافون قطر. وسهم شركة الاتصالات التي تتكبد خسائر من بين أفضل الأسهم أداء في بورصة الدوحة هذا العام حيث ارتفع نحو 20 بالمئة لكنه تراجع 2.5 بالمئة منذ السابع من يونيو حزيران حينما كشفت الشركة عن خسارة صافية قدرها 35 مليون دولار في الربع الأخير وهو ما جاء دون التوقعات. وخفضت الوطني للاستثمار الأسبوع الماضي تقييمها لسهم فودافون قطر إلى توصية بالاحتفاظ بالسهم من توصية بالتجميع.
البورصة البحرينية:
ارتفع المؤشر البحريني بنسبة 0.14 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 1.56 نقطة، في تداولات تجاوز حجمها 33 ألف سهم، بقيمة فاقت 17 ألف دينار، تمت من خلال 6 صفقات.
سوق مسقط للأوراق المالية:
هبط المؤشر العُماني بنسبة 0.01 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 0.33 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 15.7 مليون سهم، بقيمة 4.83 مليون ريال، تمت من خلال 981 صفقة.
سوق عمان المالي:
ارتفع المؤشر الأردني بنسبة 0.29 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 5.48 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 7.35 مليون سهم، بقيمة 5.75 مليون دينار، تمت من خلال 3185 صفقة.