لم تمنع الصعوبات التي تواجه منشأة دواجن حمص وخاصة لجهة تأمين أفواج الأمّات الجديدة، من مبيعات فاقت الـ105 ملايين ليرة سورية خلال الربع الأول من العام الحالي.
ويؤكد مدير المنشأة الدكتور "أسامة دربولي" أن الصعوبات التي تواجه المنشأة في تأمين أمّات جديدة من خارج القطر سببها الظروف التي تمر بها البلاد، ما أدّى إلى انخفاض نسب تنفيذ الخطط، كما تعاني المنشأة من صعوبة إيصال الصوص الذي يتم إنتاجه إلى أماكن التربية في القطاع العام والخاص، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد العلفية حيث تشكل ما نسبته 70% من تكلفة التربية.
وأشار دربولي إلى أن المنشأة تعاني أيضاً من صعوبة تأمين المواد اللازمة لسير العملية الإنتاجية من قطع تبديل ميكانيكية وإنتاجية والأهم المعاناة من قطع التيار الكهربائي المستمر ما يؤدّي إلى استهلاك أكبر في الوقود نتيجة للاعتماد لأوقات طويلة على المولدات الكهربائية، مبيّناً أن الجميع في المنشأة يحاول التغلب على هذه الصعوبات وتمّ مؤخراً تأمين أفواج أمّات بيّاض وأمّات فروج، لافتاً إلى أن كل هذه الصعوبات لم تمنع المنشأة من تنفيذ خطتها الإنتاجية حيث بلغت مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي أكثر من 105 ملايين ليرة سورية بنسبة تنفيذ وصلت إلى 182%.
يذكر أن المنشأة تضمّ عملين موزعين بين عمال عاديين وفنيين من كل الاختصاصات وبنظام مناوبات على مدار اليوم من أجل خدمة الأفواج المربّاة فيها ويبلغ عددهم 116 عاملاً.