تسبب الصراع في سوريا بأضرار كارثية على البنية الاقتصادية في سوريا فضلاً عن الخسائر البشرية الهائلة جراء الاقتتال المتواصل في مدنها.
وتقدر تكلفة هذه الحرب، بما يصل إلى 700 مليار دولار أمريكي، في حال أنتهت هذه الأزمة في نهاية هذا العام الجاري.
أما في حال استمرت الحرب، إلى أكثر من ذلك، فستبلغ الخسائر، نحو تريليون وثلاث مئة مليار دولار في نهاية العام 2020، حسب تقريرمؤسسة «لورد فيجن»، معتمدة في ذلك على إحصائيات البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة.
وأشار التقرير، أن الدول المجاورة لسوريا، أيضاً كان لها نصيب من الخسائر، كلبنان الذي انفق نحو مليار دولار، والأردن أيضاً بنحو 900 مليون دولار أمريكي، في إدارتهما لنزوح المدنيين نحوهم.
وكان قطاع التعليم في سوريا، هو الأكثر دماراً حيث خسر نحو خمسة وعشرين مليون سنة دراسية، نتيجة حرمان أكثر من ثلاثة ملايين طفل، من التعليم، بسبب الأوضاع الأمنية السيئة ومقتل أكثر من 11 ألف طفل من ربع مليون سوري قضى في هذه الحرب.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة، إلى وجود حوالي خمسة ملايين من السوريين خرجوا من سوريا، وأصبحوا لاجئين في الدول المجاورة، ويبلغ عدد المحتاجين لمساعدات عاجلة إلى نحو أربعة عشر مليون شخص بينهم ستة ملايين طفل.
نقلا عن صحيفة قاسيون