قام رئيس "مجلس الوزراء" الدكتور "وائل الحلقي" بافتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الحيوية والتنموية والاستراتيجية في محافظة اللاذقية ، بقيمة تقديرية تصل إلى أكثر من 20 مليار ليرة سورية، كما اطلع على أداء كافة القطاعات الحكومية والتنموية في المحافظة.
حيث افتتح د. الحلقي المبنى الجديد "للشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية" بكلفة إجمالية مليار و100 مليون ليرة سورية.
ويقع المبنى الجديد في الجهة الشمالية من المدينة خلف كراج البولمان وهو مؤلف من كتلتين يحتوي كل منها على خمسة طوابق تضم أكثر من 120 غرفة، كما افتتح د. الحلقي مدرسة بكلفة تقديرية 250 مليون ليرة سورية ، مؤلفة من 30 قاعة مدرسية ، كما افتتح مشروع الادخار السكني في محافظة اللاذقية على اوتستراد الثورة ، عدد المكتتبين 1500 مسكن قيد التنفيذ، و1344 مسكناً بقيمة تقديرية ستة مليارات ليرة سورية وسيتم توزيع 200 مسكن قيمتها التقديرية 2,5 مليار ليرة سورية .
أيضاً افتتح رئيس الحكومة محطة معالجة النفايات الطبية بمحافظتي اللاذقية وطرطوس ، بكلفة 400 مليون ليرة سورية وبطاقة تصميمية 4 طن أتوكليف ، كما وضع حجر الأساس لمركز المعالجة المتكامل للنفايات الصلبة في قاسية بكلفة تقديرية 8 مليارات ليرة سورية ، بمساحة موقع عام تصل إلى72 هكتاراً، يشمل عدة اقسام أهمها مركز معالجة معمل سماد وفرز وتدوير ، ومركز معالجة نفايات صلبة ، مركز معالجة نواتج الهدم ، مرآب صيانة آليات مبنى إداري ، المطمر الصحي.
كما وضع د. الحلقي حجر الأساس لمشروع إرواء محور حمام القراحلة من نبع السن بكلفة تقديرية مليار ليرة سورية و265 مليون ليرة سورية وطاقة تصميمية عشرة آلاف متر مكعب في اليوم ، وبلغ عدد السكان المستفيدين 60 ألف نسمة ، كما جرى وضع حجر الأساس لمشروع إرواء حرف المسيترة من نبع السن بكلفة تقديرية 612 مليون ليرة سورية ،طاقته التصميمية عشرة آلاف متر مكعب في اليوم وقد بلغ عدد السكان المستفيدين 150 ألف نسمة .
كما وضع د. الحلقي حجر الأساس للقصر العدلي باللاذقية بكلفة تقديرية ستة مليارات ليرة سورية ، وتبلغ المساحة الاجمالية 30 ألف متر مربع ، وسوف تستخدم أحدث التقنيات في صناعة وإنشار البناء من خلال مواد البناء المستخدمة وأسلوب الدراسة والعزل ،والعلاقة بين الفراغات وتأمين كافة المستلزمات و التقانة والشبكة الذكية ،كما سيتم لحظ تأمين كافة الخدمات اللازمة لرواد القصر العدلي مثل : الصرافات الآلية وبيع الطوابع والنافذة الواحدة ،وغيرها إضافة إلى تأمين السكن المؤقت،في الطوابق الأخيرة من المبنى والتي يتم الوصول إليها بمدخل مستقل، وسوف يتم تصميم دراسة البناء بحيث يشكل صرحاً حضارياً يليق باسمه وحضارته .