أوضحت" هيئة تنمية و دعم الإنتاج المحلي والتصدير" في سورية ان خلال الثلاث السنوات الماضية كانت ربحية الاقتصاد السوري سلبية خلال نفس الفترة أي أن هناك خسارة في التجارة الخارجية، مفسرة ذلك بأن القيمة المضافة التي تحققها الصادرات السورية تنخفض مقارنة بالقيمة المضافة المستوردة.
في حين ينخفض مؤشر الربحية باستمرار ما يعني ضرورة اتخاذ تدابير في مجال تطوير الاقتصاد والتجارة الخارجية لتصبح مصدر قوة على الصعيد الاقتصادي.
وهو ما عملت عليه وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال السنة الأخيرة بحسب ما نشرته صحيفة" الثورة"، بحيث يمكن في الفترة الحالية قبول نتائج الربحية نسبياً استناداً إلى الأوضاع التي تمر بها سورية، وما أدت إليه من تراجع واضح على صعيد التجارة الخارجية.
مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفترة المقبلة تقتضي تشديد سياسات تشجيع التصنيع المحلي والتقليل من مستوى المكون المستورد أكثر مما هو في الفترة الحالية، وما يؤكد صوابية هذه الاستراتيجية انخفاض المستوردات السورية في عام 2015 بمعدل بلغ حوالي 6,7% عن العام الذي قبله لتصل إلى حوالي 4,2 مليارات دولار.