أوضح رئيس مجلس ادارة "غرفة تجارة دمشق" "غسان قلاع" ان الربط والتشبيك الالكتروني بين الغرفة ومديرية حماية الملكية التجارية والصناعة من شأنه تيسير معاملات الفعاليات التجارية والصناعية وتجنب حصول الإشكالات أو التأخير في إنجاز معاملاتهم ومنع التزوير او التلاعب بالأسماء والعلامات التجارية أو التقليد أو أي ممارسات اخرى يمكن ان تسيء للعمل التجاري .
كلام القلاع جاء خلال ورشة العمل التي أقامتها مديرة حماية الملكية "بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بالتعاون مع "غرفة تجارة دمشق" يوم أمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحماية الملكية، حيث تمت مناقشة موضوعات تتعلق بحماية العلامات التجارية وفق نظام مدريد للتسجيل الدولي للعلامات التجارية ونظام لاهاي لتسجيل الرسوم والنماذج الصناعية اضافة الى عرض المزايا التي يمنحها التسجيل الدولي لرجال الأعمال وأصحاب المشاريع والفعاليات الاقتصادية.
مدير حماية الملكية التجارية والصناعية "عماد عزيز" أشار إلى أهمية العلامات التجارية كونها تمكن المستهلكين من تحديد وتمييز منتج شركة محددة عن غيره من المنتجات المشابهة التي يقدمها المنافسون، حيث من المرجح أن يقبل المستهلكون على شراء المنتج واستعماله من جديد في المستقبل إذا ما نال رضاهم ولهذا السبب ينبغي أن يكونوا قادرين على التمييز بين المنتجات المتشابهة والمتطابقة.
عزيز نوه خلال حديثه بأنه ينبغي على الشركات أن تقوم بحماية علاماتها التجارية، وهذا الإجراء يعطي الحق للشركة في منع الغير من الاقتراب من العلامة (تزويرها مثلاً)، مؤكداً أنه ومن دون هذا التسجيل فإن الأموال الموظفة في تسويق المنتج قد تذهب هدراً لأن الشركات المنافسة تستطيع الانتفاع بعلامة تجارية مطابقة أو مشابهة لها ومن هنا لابد من الحرص على تسجيلها في بلدان الأسواق المستهدفة أيضاً.
ومن جهة أخرى أوضح عزيز أنه يمكن لأي شركة ترغب في تصدير سلعها إلى بلدان أخرى أو منح ترخيص للانتفاع بعلامتها التجارية أن تسجل علامتها التجارية في الخارج إذا كانت قد سجلتها مسبقاً في سورية ( بلد المنشأ) وذلك من خلال اتباع إحدى ثلاثة مسارات أولها المسار الوطني والثاني المسار الإقليمي والثالث المسار الدولي .