ارتفع الذهب والفضة إلى أعلى مستوياتهما خلال 15 شهر هذا الأسبوع، حيث كان الدولار الأمريكي تحت الضغط، وبخاصةٍ مقابل الين.
ووصل الذهب إلى أعلى من 1297 دولار للأونصة قبل أن يغلق عند 1294. أمّا الفضة فوصل إلى 18.05 وأغلق عند 17.90 للأونصة، وكلاهما حقّقا طفرة بنسبة 5٪ خلال الاسبوع.
وكان المستثمرين الأفراد و المحترفين متفائلين على حدٍّ سواء بحسب أحدث استطلاع اسبوعي اجرته شركة kitco المختصة بتداول المعادن الثمينة.
سوف يراقب المتداولين الاسبوع المقبل لمعرفة ما إذا كان الدولار سيواصل تراجعه. وقد يعتمد ذلك على التقارير الاقتصادية الأمريكية الهامّة، وبخاصةٍ تلك المتعلقة بالوظائف غير الزراعية يوم الجمعة المقبل.التوقعات تتحدث عن نمو لهذه الوظائف بنسبة 200،000 لشهر أيار/مايو.
أمّا التقارير الأخرى التي سيتمّ متابعتها فهي الدراسات الاستقصائية لمعهد إدارة الانتاج ISM ومن بينها مسح للأنشطة الصناعية يوم الاثنين، و مسح لقطاع الخدمات يوم الاربعاء.
وكقاعدة عامة، تميل البيانات التي تتفوّق على توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى دعم الدولار – وإلى أضعاف الذهب – كونها تشير إلى احتمال رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي . وعلى عكس ذلك، تبعد البيانات الضعيفة احتمالات رفع أسعار الفائدة، ممّا يدعم الذهب.
بناءً على الرسوم البيانية التقنية، يبدو أنّ المتداولين المتفائلين يسيطرون في الوقت الراهن. وقال أحد المتداولون "مع الاختراقات الاخيرة ، يبدو أنّ المضاربة على المكشوف في ورطة الآن والزخم هو بالتأكيد إلى جانب المضاربين على الارتفاع ".
وأشار بعض المراقبون إلى احتمال حدوث تقلّب يوم الاثنين، حين تصبح المداولات العالمية أخف حدة من المعتاد مع اقفال الأسواق في المملكة المتحدة و عدد من الدول الأخرى بسبب العطل.
مستثمر