كشف الدكتور "حسن حزوري" نائب عميد "كلية الاقتصاد بجامعة حلب" أن الراتب الشهري لمدير تنفيذي في أحد البنوك الخاصة السورية، وهو من دولةعربية، يصل لنحو 40 الف دولار شهرياً،عدا عن المزايا الاخرى، وهو ما يعادل حسب رأيه رواتب الحكومة السورية مجتمعة لعدة أشهر، ويعادل رواتب اكثر من 350 أستاذ جامعي شهريا،ً على اعتبار أن أساتذة الجامعات يحصلون على أعلى دخل.
وكتب الدكتور حزوري على صفحته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” أن هذا المدير هو الذي يتحكم في انتخاب مجلس الإدارة من خلال علاقته مع كبار المساهمين، ويستطيع بذلك إنهاء مهمة كل عضو مجلس ادارة يطالب بوضع حد لصلاحياته، وهذا ما حصل فعلاً، أويطال ببوضع خطة زمنيةلإحلال الكفاءات المصرفية السورية محل غير السورية، أو لإنصاف السوريين، من حيث الرواتب أسوة بغير السوريين، أولدفع رواتب غير السوريين بالليرة السورية بدل الدولار…الخ.
وتساءل في ختام كلماته: أين دور "البنك المركزي"؟ وما هو سر سكوته عما يحصل في البنوك الخاصة؟ وأين دور "وزارة المالية" ووزير تقشفها؟.