خاص B2B-SY
كشفت " الشركة السورية للتخزين وتوزيع المواد البترولية – المحروقات" في كتابها الصادر رقم 155/ ص ت ع/ تاريخ 28 نيسان الماضي والذي حصل موقع "B2B-SY" عن نسخة منه، والذي يبين الطلبات المقررة لمادتي المازوت والبنزين خلال شهر أيار الحالي.
وأوضح الكتاب ان إجمالي عدد الطلبات اليومية لمادتي" البنزين والمازوت" التي تم تخصيصها للمحافظات خلال شهر أيار بلغت 179.5 طلب لمادة المازوت و 176.5 طلب لمادة البنزين يومياً.
حيث تم تخصيص محافظة دمشق بـ31 طلب لمادة المازوت و 45 طلب لمادة البنزين، و ريف دمشق بـ24 طلب لمادة المازوت و 16 طلب لمادة البنزين،محافظة حمص تم تخصيصها بـ20 طلب لمادة المازوت و 18 طلب لمادة البنزين يومياً.
حماة هي الأخرى تم تخصيصها بـ20 طلب للمازوت و 18 لمادة البنزين، أما محافظتي اللاذقية و طرطوس فقد تم تخصيصهم بـ22 طلب لمادة المازوت و 26 طلب لمادة البنزين لكل محافظة.
بينما تم تخصيص محافظة حلب بـ28 طلب لمادة المازوت و 17 طلب لمادة البنزين بعد ان تم رفع من 15 طلب يومياً.
القنيطرة تم تخصيصها بـ1.5 طلب من المازوت و طلب واحد يومياً من مادة البنزين، أما درعا فتم تخصيص 4 طلبات للمازوت و 2.5 طلب لمادة البنزين،السويداء بـ7 طلبات من المازوت و 9 طلبات من مادة البنزين.
وبعد الإطلاع والتدقيق في جدول توزيع مادتي " المازوت والبنزين"، يوضح لنا ان سبب أزمة البنزين الخانقة في محافظة حلب مثلاً هو انخفاض حصتها اليومية إلى 17 طلب مقارنة مع محافظات اخرى مثلا حماة والتي تم تخصيصها بـ18 طلبية يومياً، علماً ان ليس هنالك مقارنة لا بالمساحة و لا بعدد السكان ولا حتى بالضغط والصعوبات التي تتعرض لها محافظة حلب مقارنة مع حماة.
والسؤال ان نتمنى أن يجيبنا عليه وزير النفط : كيف يتم توزيع الطلبيات اليومية على المحافظات وعلى أي أساس وماهي النسبة التي تعمل بها " شركة المحروقات" عند إصدار نشرة توزيع المشتقات النفطية.
أزمة أخرى تتعرض لها حلب هي " الكهرباء" وهذه اصبحت قديمة والكل يعرف ان لا كهرباء في حلب إلا القليل القليل مقارنة مع محافظات سورية اخرى، نتيجة عدة عوامل لا نريد ذكرها، لكن ما يهمنا والذي أيضاً نضعه برسم وزير الكهرباء، حصة محافظة حلب وريفها من الكهرباء حالياً بحسب مصادر رسمية هي 60 ميغا، بينما حصة "محافظة حماة" حالياً 160 ميغا.
نحنا لا نريد المقارنة مع محافظات اخرى مثل اللاذقية وطرطوس وغيرها، كون حماة محافظة صغيرة إذا ما تم مقارنتها بحلب.
وبالخلاصة نضع كلامنا هذا برسم رئيس مجلس الوزراء " الدكتور وائل الحلقي" والذي وعد بحل أزمتي "الكهرباء والبنزين" في حلب لما تشكل من ثقل صناعي و انتاجي،و نحنا نرأى أن الأزمة نحنا من نخلقها ونحنا من يستطيع وقفها من خلال التخطيط و دراسة احتياجات كل محافظة.
ننوه ان "التلفزيون السوري" صرح مسؤول من "وزارة الكهرباء" في برنامج " هنا حلب" أن حصة حلب من الكهرباء ستكون 100 ميغا وستصل إلى 150 ميغا، إلا اننا حلب وريفها لغاية الآن لم يصلها الـ100 ميغا!!
كما تم الاشارة إلى ان خط ريف حلب والذي قيل أنه سينقل 30 ميغا، والذي تم تجربته يوم مس لم يحتمل سوى نقل 9 ميغا، وتعطل بعد بعد أربع ساعات لانه أيضا لم يتحمل 9 ميغا!!؟