أكد معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق "محمود الخطيب" أنه يومياً يتم ضخ مليون ليتر بنزين في محطات وقود دمشق حيث يتم تنفيذ ما بين 47 و49 طلباً يومياً وهو ما يمثل من 47 إلى 49 صهريجاً وشاحنة يحتوي كل منها على 22 ألف ليتر من البنزين وأن هذه الكمية تشمل زيادة بنحو خمس طلبات يومياً لمصلحة محطات مدينة دمشق مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء هذا التصريح إثر ما شهدته مؤخراً محطات الوقود في دمشق وريفها من حالة ازدحام نسبي للمركبات أمامها، وبين الخطيب أن سبب هذه الحالة مجرد إشاعات حول ارتفاع سعر مادة البنزين.
مؤكداً عدم وجود أي صحة لهذه الإشاعة، وأن تغذية محطات الوقود مستمرة بشكل طبيعي، إلا أن تناقل الإشاعات حول ارتفاع سعر البنزين دفع العديد من أصحاب المركبات للمبادرة لملء خرانات سياراتهم حيث لاحظت دوريات حماية المستهلك خلال عملها في المتابعة والإشراف على عمليات توزيع المادة في المحطات أن الكثير من أصحاب المركبات يصطفون بطابور وينتظرون لنصف ساعة وربما أكثر لملء نقص بسيط في خزان المركبة وربما لا يتجاوز خمسة ليترات أحياناً، إضافة إلى توجه الكثير من أصحاب المركبات في ريف دمشق إلى محطات دمشق بسبب طبيعة عملهم أحياناً، وكل ذلك خلق زيادة على الطلب أدت لحدوث بعض مظاهر الازدحام، وهي مظاهر آنية وتزول بشكل طبيعي.