قال مدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية سهيل سعيد أن مبيعات المؤسسة للقطاع الخاص تتجاوز المعدل الطبيعي مما يدلل على أن القطاع الخاص يقبل على شراء الغزول القطنية مما يخالف إعلان البعض من خلال رسم صورة قاتمة لحجم استجرارات القطاع الخاص والتي مازالت تعكس حركة صناعية نشطة في مجال إنتاج استخدام الغزول المحلية.
وأضاف سعيد بالنسبة لأسعار الغزول فإن المؤسسة تقوم بإعادة دراسة الحد الأدنى لأسعارها وتخفيضها بمعدل 10 سنت عن التسعيرة المعتمدة منذ ما يقارب 6 أشهر، منوهاً إلى أن المؤسسة خاطبت غرف الصناعة والتجارة لتقديم مقترحاتهم في مجال إيجاد آلية للتعاون بين القطاعين لوضع سياسة تسعير للمواد الأولية المستخدمة في صناعة الغزل والنسيج تكفل تحقيق مصلحة المنتجين والمستهلكين في إطار توفير منظومة متكاملة توفر البيئة المناسبة لتطوير الصناعات النسيجية في سورية على أساس تحديد واجبات ومسؤوليات جميع الأطراف المعنيين في تطوير هذا النشاط الاستراتيجي الهام.
وأوضح سعيد أن مبيعات المؤسسة حتى نهاية أيار الماضي بلغت 30 ألف طن من الغزول بقيمة 6.4 مليارات ليرة منها المبيعات الخارجية منها بلغت 2442 طنا بقيمة 8 ملايين دولار والمبيعات الداخلية بلغت 27145 طنا بقيمة 5.9 مليارات ليرة موزعة، بين مبيعات للقطاع الخاص والبالغة 22.4 ألف طن وبقيمة تقارب 5 مليارات ليرة ومبيعات للقطاع العام بحدود 4.8 آلاف طن وقيمتها تقارب مليار ليرة.
وحول أسعار الأقطان العالمية أشار سعيد إلى أن الأسعار تتجه إلى الانخفاض حيث انخفضت بنحو 100 سنت لليبرا من خلال الفترة الماضية ولكن لا يخفي على أي متابع أن شركات الغزل العامة تقوم بتثبيت أسعار الأقطان واستجرارها وفقا للحاجة حيث مازالت الأسعار المثبتة لدي معظم شركاتنا عالية قياسا للأسعار الحالية هذا من جهة ومن جهة ثانية تأثير سعر صرف الدولار على تكلفة الإنتاج لدى شركاتنا نظرا لان المؤسسة تقوم بتثبيت السعر لدى مؤسسة الأقطان بالدولار ثم يتم تحويل السعر إلى الليرة السورية وفقا لنشرة أسعار الصرف بتاريخ التثبيت.