أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شاهين على أهمية دور غرفة تجارة دمشق وضرورة قيام أعضائها بدور ناشط وفعّال في حثّ التجار على طرح تشكيلة واسعة من السلع
والمواد بمختلف أنواعها بأسعار معقولة والتقيد بهامش الأرباح المحددة من قبل الوزارة ومراعاة القدرة الشرائية للمواطنين ، مشيراً إلى حرص الوزارة على العمل لكل ما فيه مصلحة المستهلك والتاجر على حد سواء وإيجاد آلية تسعير تضمن حقوق الجميع وعدم التساهل في اتخاذ العقوبات الرادعة بحق من يقوم بارتكاب مخالفات تمسّ لقمة عيش المواطن.
كلام شاهين جاء خلال لقائه رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان قلاع ووفد من تجار مواد البزورية أمس حيث تم بحث السبل الكفيلة لاستمرار توافر المواد الغذائية والاستهلاكية وتنشيط حركة البيع والشراء بأسعار تناسب القدرة الشرائية للمواطنين.
وناقش الجانبان الإجراءات والاستعدادات التي تتخذها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومؤسساتها وشركاتها وإداراتها لتعزيز الأسواق بالمواد الغذائية والاستهلاكية وبالاحتياجات الأساسية للمواطنين ولا سيما خلال شهر رمضان الكريم وموسم الأعياد ، وأهمية دور التجار في تنشيط حركة الأسواق من خلال انسياب وطرح وفرة من المواد بمواصفات ونوعية جيدة وبأسعار مناسبة تناسب القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود.
وجرى التركيز خلال اللقاء على ضرورة إيجاد آلية مشتركة تضبط ارتفاع أسعار مختلف المواد والسلع وتضمن حقوق المستهلك وتحمي التاجر من ارتكاب أي مخالفة تتعلق بالبيع بسعر زائد وعدم تداول الفواتير بين حلقات الوساطة التجارية وتقديم البيانات الجمركية، أو الغشّ أو بيع مواد منتهية الصلاحية والعمل على مواجهة تداعيات الحرب الظالمة على سورية والإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه القوى الصهيو أميركية التكفيرية والمتمثل بالمقاطعة والحصار الاقتصادي الجائرين.