خاص B2B-SY
واصلت أسعار الذهب في سورية هبوطها، ليسجل غرام الذهب تراجعا بمقدار 1000 ليرة مسجلاً 15000 ليرة عند أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر، لتكون الأسعار انخفضت خلال الأسبوع الفائت حوالي 5000 ليرة وذلك بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الدولار أما الليرة على نحو غير مسبوق وتراجع سعر الأونصة بشكل قوي في السوق العالمية.
كما و انخفض سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط إلى 12854 ليرة
فيما اختتم شهر أيار عند أفضل أداء له منذ بداية العام الحالي، بعد أن سجل أول تراجع له على أساس شهري خلال العام 2016،منخفضاً بنسبة 23.12%.
فيما بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 قيراط 17143 ليرة وغرام الذهب عيار 12 قيراط بـ8572 ليرة
هذا واشارت " جمعية الصاغة " في نشرة أسعارها ان السعر لا يتضمن أجور الصياغة، وأن على البائع والشاري الاتفاق على الأجرة، على ان يقوم البائع بتسجيلها بشكل واضح في الفاتورة وبعد موافقة الشاري عليها، وغير ذلك يعد مخالفاً.
أما الليرة الذهبية السورية فقد انخفضت لتسجل سعر 131 ألف ليرة سورية في حين سجلت الأونصة الذهبية السورية سعر 540 ألف ليرة سورية، أما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد بلغ سعرها 131 ألف ليرة سورية، كما بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً 131 ألف ليرة سورية، والليرة الرشادية عند 110 ألف ليرة
وبين رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات غسان جزماتي أن الأسواق ما زالت تعيش تحت تأثير صدمة هذا الانخفاض ما جعل ركود حركة البيع والشراء سيد الموقف حيث تتفاوت توجهات الزبائن بين من لجا الى تسييل مدخراته من المعدن النفيس خشية تعاظم خسارته في حال استمرار تراجع الاسعار وبين من تريث أملا معاودة الاسعار الى منحاها الصعودي وبالتالي تحقيق المزيد من ارباح مفترضة.
وكان سقف الأسعار تخطى خلال الأسابيع الفائتة حاجز ال/23000/ ليرة وفقا لتسعيرة الجمعية التي لجأت موءخرا إلى بعض الوسائل التي من شأنها ضبط هذه الاسواق ومنها عدم السماح بتجاوز الاسعار التي تقوم الجمعية بتحديدها يوميا وعدم بيع الذهب الكسر للزبائن واقتصار بيعه على الصياغ فيما بينهم لأن من شان ذلك التلاعب بالاسعار كما رفعت رسوم دمغ “الاوقية” الأونصة السورية بقيمة الف ليرة والليرة الانكليزية 500ليرة.